أصبح فيلم استديوهات "بيكسار" الجديد "سول" أحدث فيلم من إنتاج شركة "ديزني" يتخطى دور السينما ويتم إصداره مباشرة على خدمة البث "Disney +"، فيما يعد أخبارًا سيئة إضافية لصناعة السينما.

وكان من المقرر في الأصل عرض فيلم الرسوم المتحركة في دور العرض في 19 يونيو/حزيران الماضي، ولكن تم تأجيله إلى 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بسبب جائحة فيروس "كورونا".

ومع ذلك، ففي يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت "ديزني" أن الفيلم سيتجنب إطلاقه في السينما بالكامل وسيظهر للمرة الأولى مباشرة على خدمة البث المباشر "Disney +" في 25 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وعلى عكس فيلم ديزني "مولان"، والذي تم إصداره في سبتمبر/أيلول الماضي، سيتمكن مشتركو "ديزني+" من بث الفيلم مجانًا بدلاً من دفع 29.99 دولار إضافية لمشاهدته.

يأتي الفيلم الجديد من مبدعي فيلمي "Up" و"Inside Out""، ويروي "سول" قصة مدرس في المدرسة الإعدادية يحلم بأن يصبح موسيقي جاز.

وتمثل تلك الأخبار ضربة مدمرة أخرى لصناعة السينما العالمية في خضم واحد من أصعب أسابيعها خلال الوباء.

فقد أعلن مؤخرًا أن فيلم "جيمس بوند" الأخير "لا وقت للموت" قد تم تأجيله مرة أخرى من الإصدار في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 إلى أبريل/نيسان 2021.

كما تم تأجيل عدد من الأفلام الأخرى، بما في ذلك "The French Dispatch" وفيلم "ديون".

بعد ذلك بوقت قصير، أعلنت شركة "سينورلد" عن خططها لإغلاق جميع دور السينما في المملكة المتحدة والولايات المتحدة مؤقتًا، ما يؤثر على أكثر من 45 ألف موظف.

وقالت "باتي جينكينز"، مخرجة فيلم "Wonder Woman"، محذرة من التأثير الذي قد يحدثه تأخير هذه المشاريع: "إذا أغلقنا هذا، فلن تكون هذه عملية قابلة للتراجع، يمكن أن نفقد الذهاب إلى السينما إلى الأبد".