يبدو أن برنامج "إيلين ديجينيريس شو" الحواري الشهير تلقى ضربة قوية بعد الاتهامات بالتنمر والتمييز وراء الكواليس، حيث انخفض جمهوره بنسبة 37%.

وعاد البرنامج الحواري اليومي في سبتمبر/أيلول بعد شهور من مزاعم سوء السلوك الجنسي والعنصرية والتنمر في مكان العمل.

ووفقًا لأرقام المشاهدة التي اطلعت عليها مجلة "فارايتي"، فقد اجتذب الأسبوع الأول لعودة "إيلين" ما معدله 1.7 ملايين مشاهد لكل حلقة، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 37% عن الأسبوع نفسه في عام 2019.

ومع ذلك، ففي حين أن انخفاض "إيلين" كان أكبر من معظم البرامج الحوارية الجماعية، فقد شهدت غالبيتها انخفاضًا ملحوظًا في نسبة المشاهدة مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي.

وخلال الحلقة الأولى للموسم المرتقب بشدة بعد الاتهامات، افتتحت "إيلين" الحلقة بمونولوج طويل تناول اتهامات "البيئة المسمومة".

وقالت المقدمة البالغة من العمر 62 عامًا: "كما سمعت، كانت هناك مزاعم هذا الصيف عن بيئة عمل سامة في برنامجنا. ثم كان هناك تحقيق".

وأضافت: "علمت أن أشياء حدثت هنا ما كان يجب أن تحدث أبدًا. أنا آخذ ذلك على محمل الجد جدًا، وأريد أن أقول إنني آسفة جدًا للأشخاص الذين تأثروا".

وعلى الرغم من عدم اتهام "إيلين" شخصيًا في المزاعم، فقد اعتذرت لموظفيها، قائلة: "أعلم أنني في موقع مميز وسلطة وأدرك أن ذلك يأتي مع المسؤولية، وأنا أتحمل مسؤولية ما يحدث في برنامجي".