شدد مجلس الوزراء الكويتي على ضرورة الالتزام الجاد بالاشتراطات الصحية، لافتا إلى أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ أي إجراء مناسب ستراه السلطات الصحية مناسباً لحماية وسلامة الجميع، وذلك في ظل تزايد إشغال الأسرة وحالات العناية المركزة من مصابي فيروس "كورونا".
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأسبوعي، ظهر الإثنين، في قصر السيف، وذلك في الانعقاد الأول للمجلس بعد تزكية ولي العهد الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح".
وعقب الاجتماع، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "أنس خالد ناصر الصالح"، إن مجلس الوزراء استمع إلى شرح قدمه وزير الصحة "باسل حمود الصباح" حول الوضع الصحي في البلاد وتفاصيل أعداد حالات الإصابة والتعافي والوفيات، ومن يتلقون العلاج، وما تم ملاحظته مؤخرا من ارتفاع نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات وأعداد من هم في العناية المركزة.
ودعا مجلس الوزراء مجددا كافة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام الجاد بكل التعليمات والإرشادات الصحية للحد من آثار ومخاطر هذا الوباء وتلافي استمرار التطورات المؤسفة التي طالت دول العالم ومضاعفاتها، مع ضرورة استشعار المسؤولية المجتمعية في تجنب التجمعات التي تتعارض مع التعليمات الصحية للحد من أسباب العدوى.
كما قرر المجلس تكليف وزارة الإعلام بتكثيف وتطوير الرسائل الإعلامية الخاصة بالاشتراطات الصحية لنشر الوعي وتعزيز الانضباط.
وشدد على الالتزام بحجز المواعيد لتناول الوجبات في صالات المطاعم والمقاهي والحضور إلى الأندية الرياضية تجنبا للتزاحم والاختلاط وانتشار العدوى.
