أفادت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي صادقت، الإثنين، على قرار يقضي بجلب 2000 إثيوبي من سلالة الفلاشا مورا، من أجل لم شملهم مع أقاربهم الذين هاجروا إلى إسرائيل قبل سنوات.

وأوضح موقع "i24" الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية، سبق أن قررت عدة مرات وقف الهجرة من إثيوبيا بعد عدم العثور على المزيد من اليهود هناك.

لكن بسبب الضغوط السياسية، قرر رئيس الوزراء في الماضي إحضار 10 آلاف مهاجر آخرين من إثيوبيا.

وقال رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو": "قبل نصف عام، تعهدت بإحضار بقية الجالية اليهودية الإثيوبية. اليوم قدمت للحكومة على جلب 2000 من شعبنا وإخواننا وأخواتنا من إثيوبيا إلى إسرائيل. وسنعمل على إحضار البقية أيضا، كما وجهت في قرار الحكومة اليوم".

وأضاف "نتنياهو": "لقد قدنا في السنوات الأخيرة احضار عدة آلاف من أبناء شعبنا في اثيوبيا، ولذا سنواصل العمل".

وأضاف: "في نفس الوقت، استثمرنا ميزانيات ضخمة بعشرات الملايين في استيعاب ودمج المهاجرين، وفي النهوض بالمجتمع وتعزيزه في مختلف المجالات، وسنواصل القيام بذلك".

وتابع "نتنياهو": "تحدثت قبل أيام قليلة مع صديق آخر لي، رئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد. وقال إنه سيقدم أي مساعدة للإجراء المهم الذي نتخذه الآن".

وأردف: "إثيوبيا منفتحة على هذا العمل والتعاون السياسي بيننا وبينهم يسمح بالطبع لهجرة من تبقى من يهود اثيوبيا دون انقطاع".