الشرطة الفرنسية تحتج وتطالب بالحماية بعد تعرض مخفر قرب باريس لهجوم

الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 10:24 ص

احتج أفراد الشرطة الفرنسية أمام مراكزهم، الإثنين، بعد أن هاجم العشرات مركزا للشرطة قرب باريس، بقضبان معدنية وألعاب نارية في مطلع الأسبوع.

وتجمع الضباط خارج مقار الشرطة في باريس يحملون لافتات كتب عليها "الشرطة تحت الهجوم والمواطنون في خطر".

وفي ضاحية شامبيني سور مارن التي يقطنها محدودو الدخل حيث وقعت الاضطرابات، السبت، رفعت الشرطة شعار "أمنكم له ثمن، نريد حماية وتقديرا".

وقال "جريجوري جورون" ممثل اتحاد العاملين بالشرطة: "سمعت الساسة يقولون إن سلطة الدولة يجب ألا تهان. أتفق تماما مع ذلك. وأريد أن أرى أفعالا تثبت أن ذلك لن يتكرر".

وكان يتحدث أمام مركز شرطة شامبيني حيث يتظاهر نحو 200 من زملائه.

 

وتتعرض الشرطة الفرنسية لضغوط بعد أن كشفت سلسلة من التقارير الإعلامية في فصل الصيف استشراء العنصرية والميول اليمينية المتطرفة بين أفرادها.

كما أن العلاقة مشحونة بين الحكومة والشرطة التي تتهمها باستخدام رجالها "كبش فداء" أثناء احتجاجات مناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة في وقت سابق هذا العام.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مع اتحادات العاملين بالشرطة الخميس في محاولة لاحتواء الاستياء.

من جانبه، قال وزير الداخلية "جيرالد دارمانان"، إن الحكومة تريد تعديل قانون أمني يصنف الألعاب النارية بأنها نوع من الأسلحة ويحظر بيعها بما في ذلك على الإنترنت، وشجبت اتحادات العاملين بالشرطة ذلك باعتباره بادرة غير كافية، وقالت إن هناك حاجة لنشر المزيد من الضباط بالشوارع.

ويقع مركز شرطة شامبيني في منطقة سكنية تصفها الشرطة بأنها معقل لتجار المخدرات.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

الشرطة الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتجاجات مناهضة للعنصرية وحشية الشرطة ألعاب نارية