أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه اقتحم قبل أسابيع موقعين لجيش النظام السوري، في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة الجولان، ودمرهما.
وكتب المتحدث باسم الجيش "أفيخاي أدرعي"، عبر "تويتر": "قبل أسابيع، تحديدا ليل 21 سبتمبر/أيلول، قامت قوات جيش الدفاع باقتحام موقعيْن متقدميْن تابعيْن للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة الجولان وتدميرها".
وزعم "أدرعي" أن جيش النظام السوري كان "يستخدم المواقع المدمّرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني"، وهو ما يمثل خرقا لاتفاق فض الاشتباك، "الذي يحظر عليه التموضع العسكري في منطقة الفصل (فض الاشتباك)"، بحد تعبيره.
كشف النقاب: قبل أسابيع (تحديدًا ليل ٢١ من سبتمبر) قامت قوات جيش الدفاع باقتحام موقعيْن متقدميْن تابعيْن للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة #الجولان وتدميرها. وكان #الجيش_السوري يستخدم المواقع المدمّرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني (فيديو من العملية) pic.twitter.com/8EU8LG1qsG
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 14, 2020
جاءت العملية في اعقاب خرق #الجيش_السوري لاتفاق فض الاشتباك الذي يحظر عليه التموضع العسكري في منطقة الفصل (فض الاشتباك) pic.twitter.com/tVTvK76qxl
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 14, 2020
وفي أغسطس/آب الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي قصف طائرات ومروحيات تابعة له، مجموعة مجهولة زعم أنها حاولت زرع عبوة ناسفة بالجولان.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي آنذاك أنه يمضي قدما في عملية تهدف بالأساس إلى المساس بمن وصفهم بـالأعداء وتقليص قدراتهم بنطاق 360 درجة.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد أعلن، في 25 مارس/آذار 2019، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل في حرب عام 1967، في خطوة عارضها المجتمع الدولي.