أعلنت شركات وكيانات تجارية وصناعية سعودية جديدة انضمامها إلى حملة "توصف بأنها شعبية"، لمقاطعة المنتجات والبضائع التركية، بزعم ممارسة تركيا أدوارا عدائية ضد المملكة.
وبعد إعلان شركة أسواق "عبدالله العثيم"، أحد أشهر سلاسل بيع المواد الغذائية في السعودية، وقف استيراد المنتجات التركية، تضامنا مع الحملة المذكورة، انضمت مجموعات وشركات أخرى إلى الأمر، وسط حديث من ناشطين عن حالة إرهاب حكومي، بشكل غير رسمي، للكيانات التجارية والصناعية بالانخراط في مقاطعة المنتجات التركية.
وتشمل قائمة الشركات التي انضمت للحملة، مؤخرا، "مفروشات العبداللطيف" و"أسواق الوطنية" و"مجموعة القفاري للأثاث والسجاد" و"أسواق التميمي" و"أسواق أسترا" و"الدانوب".
🔺بيان وتوضيح #مقاطعة_المنتجات_التركية
— مفروشات العبداللطيف (@ALABDULLATIF) October 17, 2020
الوطن خط أحمر 🇸🇦#قاطعوا_المنتجات_التركية #الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا #حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية #حملة_مقاطعة_البضائع_التركية pic.twitter.com/yky5G62ypE
معك يا وطن قلباً وقالباً
— Astra Markets أسواق أسترا (@astramarkets) October 17, 2020
.
.#الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا #حملة_مقاطعة_البضائع_التركية #السعوديه_خط_احمر pic.twitter.com/GEW5LWcraL
لانبيع المنتجات التركية ولا نحتاجها.
— أسواق الوطنية (@wataniastores) October 17, 2020
فروعنا مليئة بالغذاء الذي ننتجه من أرض الوطن 🇸🇦
وندعم الحملة الشعبية لمقاطعة منتجات تركيا، كما نحث جميع الشركات بالسعودية لمقاطعتهم، ولن نتعامل مع أي شركة تتعامل معهم.
فالوطن أغلى 🇸🇦
#حمله_مقاطعه_البضايع_التركيه pic.twitter.com/VCG6pIozo3
بيان توضيحي من شركة أسواق التميمي pic.twitter.com/zW2PuzQQC7
— أسواق التميمي (@tamimimarkets) October 17, 2020
بيان توضيحي من مجموعة القفاري وشركاتها@ALKAFFARYGROUP@HighPoint_SA @MODERNPALACEsa #حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية#الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا pic.twitter.com/ZmcgT47LCw
— مجموعة القفاري (@ALKAFFARYGROUP) October 17, 2020
بيان هام!
— pandasaudi (@PandaSaudi) October 17, 2020
شركة بنده للتجزئة تعلن تضامنها مع #حملة_مقاطعة_البضائع_التركية pic.twitter.com/fjhHnzSjiC
تنويه من #الدانوب على #حمله_مقاطعه_البضايع_التركيه pic.twitter.com/ri1nS8fuii
— ا لـ د ا نـ و ب | D a n u b e (@DanubeCo) October 17, 2020
وشددت الشركات التي أعلنت هذا القرار أنه يأتي للتضامن مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، واصفة هذا الإجراء بـ"الواجب الوطني".
ونشطت الدعوة الجديدة لمقاطعة المنتجات التركية في الأسواق السعودية، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها، في الأيام الماضية، التي أعقبت زيارة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، لقطر التي تعد حليفا وثيقا لأنقرة، وتقاطعها الرياض منذ منتصف العام 2017.
ولا تزال دعوات المقاطعة في السعودية لتركيا، غير رسمية لحد الآن، رغم تحذيرات متكررة من سفارة الرياض في أنقرة لمواطنيها من مخاطر في الاستثمار بتركيا.
ونقلت تقارير إعلامية عديدة، في الآونة الأخيرة، شكاوى من شركات تركية ورجال أعمال أتراك تحدثوا عن عراقيل تواجه تصدير منتجاتهم وبضائعهم إلى السعودية.
وقبل أيام، قالة وكالة "بلومبرج" إن التوتر بين أنقرة والرياض؛ تسبب في عرقلة دخول منتجات تركية إلى السعودية، وسط دراسة تقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية.
ومقابل دعوات المقاطعة تلك، شارك آلاف الناشطين من دول عربية وخليجية، في حملة لدعم تركيا، عبر وسم "#الحملة_الشعبية_لدعم_تركيا".
واعتبر ناشطون، مشاركون في الحملة، أنه أمر مخجل أن تقوم شرذمة في العالم العربي، بالمناداة بمقاطعة المنتجات التركية، في الوقت الذي تنادي هذه الشرذمة بكل وقاحة بالارتماء في أحضان الكيان الصهيوني.
ووفقا لأحدث أرقام موقع وزارة التجارة التركية فإن الصادرات التركية إلى السعودية بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب من العام الجاري بلغت 1.9 مليارات دولار، بانخفاض 400 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، والتي بلغت فيها الصادرات التركية إلى السعودية 2.3 مليارات دولار.
ويستمر توتر العلاقات السعودية التركية، على خلفية عدة قضايا، أبرزها مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، ومطالبة تركيا بالكشف عن الآمر الحقيقي بتنفيذ عملية الاغتيال، والذي تشير تحقيقات إلى أنه ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".