عبرت وزيرة المالية السودانية، "هبة محمد على"، الثلاثاء، عن تنامي طموحات الخرطوم في جني مكاسب القرار الأمريكي برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقالت "علي" في تصريحات صحفية، نقلتها "الجزيرة"، إن "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كانت واحدة من أهم أولوياتنا"، مؤكدة أن "المنافع المترتبة على ذلك لن تتحقق بين يوم وليلة".
وأضافت أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيفتح الباب أمام تحويلات المغتربين، مشيرة إلى اتجاه الحكومة السودانية للعمل على إنشاء بنية تحتية ملائمة للاستثمار، وحل مشكلة الديون الخارجية.
في السياق ذاته، قال محافظ البنك المركزي السوداني، "محمد الفاتح زين العابدين"، إنه ما تزال أمام بلاده عدة تحديات رغم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكان رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" أمر بتحويل أموال التعويضات للأمريكيين، والتي تقدر بـ335 مليون دولار.
وجاءت الخطوة السودانية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، اعتزامه رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد سداده تعويضات لعائلات أمريكيين قضوا في هجمات مسلحة تتهم واشنطن الخرطوم بالتورط فيها.