أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الثلاثاء، حل جماعة الشيخ "أحمد ياسين" الموالية لحركة "حماس"، متعهدا بتكثيف "الإجراءات الملموسة" ضمن إجراءات محاربة ما وصفه بـ"الإسلام الراديكالي".
جاء ذلك في تصريحات "ماكرون" خلال زيارته لمدينة بوبيني على خلفية قتل مدرس تاريخ عرض في فصله رسوما "مسيئة" للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.
واتهم "ماكرون" تلك الجمعية بأنه "ثبت تورطها بشكل مباشر" في عملية قتل معلم التاريخ "صموئيل باتي".
وقال "ماكرون" إن "الأمر لا يتعلق بإطلاق تصريحات جديدة... على مواطنينا أن ينتظروا أفعالا".
وتعهد بأن "الإجراءات الملموسة" التي اتخذت في الأيام الأخيرة ضد جمعيات وأفراد "سيتم تكثيفها".
واعتبر أن تلك الإجراءات تستهدف "من يحملون مشروعا إسلاميا راديكاليا؛ بمعنى إيديولوجية هدامة للجمهورية".
وتابع: "الكلمات قلناها، والشر سميناه، والاستراتيجية شرحتها... على مواطنينا اليوم أن يكونوا محميين، وعلى مواطنينا المسلمين أن يكونوا محميين في بلدنا ضد شر الإسلام الراديكالي".
يذكر أن "باتي" جرى قتله في مدينة كونفلان سان أونورين بالقرب من باريس.
