روسيا: لا أدلة على تسميم نافالني بتقرير "الأسلحة الكيميائية"

الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 10:15 م

أكدت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن معطيات تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تحتوي على أدلة تدعم المزاعم بشأن تعرض المدون الروسي "أليكسي نافالني" لتسميم متعمد.

وجاء في تعليق للوزارة، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن المنظمة حذفت من تقريرها المغلق، الذي أعدته بناء على تحاليل "نافالني" المأخوذة في مستشفى "شاريتيه" الألماني، "معلومات أساسية تخص أنواع المواد ذات الصلة وتركيبتها الكيميائية وخواصها" بطلب من برلين.

وأضافت أن غياب هذه المعلومات يدل على أن "التصريحات عن تسميم المدون المتعمد تبقى أحكاما مجردة من أي قاعدة من الأدلة".

وتابع نص التعليق أن وزارة الخارجية الروسية اعتبرت الحجج، التي قدمها الجانب الألماني بهذا الصدد، "شكلية ويراد منها تبرير رفض برلين الإجابة على طلبات إحاطة متكررة من قبل أجهزة الأمن الروسية".

وختم تعليق الوزارة الروسية بأن "غياب المعطيات المذكورة يجعل مستحيلا إتمام التحقيق الأولي الذي بدأته الأجهزة الروسية بغية تحديد عناصر جريمة محتملة في قضية نافالني وفتح ملف جنائي في حال إثبات ارتكابها".

وفي 20 أغسطس/آب الماضي، وُضع "نافالني" في مستشفى بمدينة أومسك الروسية، بعد انهيار صحي عانى منه، وهو على متن رحلة داخلية، وفي 22 أغسطس/آب تم نقله إلى مستشفى "شاريتيه" في برلين؛ حيث زعمت الحكومة الألمانية، في 2 سبتمبر/أيلول، أن المدون الروسي تعرض لتأثير مادة قتالية سامة من فصيلة "نوفيتشوك".

واستُخدمت هذه المادة سابقا لتسميم العميل المزدوج السابق "سيرجي سكريبال"، وابنته "يوليا"، في إنجلترا عام 2018، حسب اتهام السلطات البريطانية لنظيرتها الروسية.

وأشارت برلين إلى أن هذا الاستنتاج "أكده مخبران في كل من فرنسا والسويد"، فيما أكد الكرملين أن الأطباء الروس لم يعثروا على آثار مواد سامة في تحاليل "نافالني" قبل نقله إلى برلين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

نافالني الخارجية الروسية

المعارض الروسي نافالني يعود إلى موسكو بزخم دولي.. والكرملين في مأزق