نفى وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، مساعي بلاده للدخول في سباق تسلح في المنطقة، أو البدء بموجة شراء للسلاح، رغم انتهاء الحظر الدولي المفروض عليها.
وأكد "ظريف"، خلال مشاركته أمس الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، التزام طهران خيار الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، بحسب "الجزيرة".
ويأتي الموقف الإيراني، ردا على مخاوف أمريكية وإسرائيلية بشأن عقد إيران صفقات تسليح ضخمة، بعد انتهاء الحظر الدولي على تسليحها.
والسبت الماضي، قالت الخارجية الإيرانية، إن رفع حظر التسلح سيسمح لإيران باستيراد وتصدير السلاح وإجراء التعاملات المالية المرتبطة بذلك وفقا لسياساتها الدفاعية.
يذكر أن الولايات المتحدة حاولت تمديد حظر التسليح المفروض على إيران، لكن فرنسا وألمانيا وبريطانيا رفضت الأمر.
