استنكرت حركة "حماس" الفلسطينية محاولات الربط بينها وبين تنظيم يعرف بـ"تجمع الشيخ ياسين" في فرنسا، مؤكدة أنه لا صلة بينها وبين ذلك التنظيم "من قريب أو بعيد".
وقالت الحركة، في بيان، إن "تجمع الشيخ ياسين" ومقره فرنسا "ليس له أو لرئيسه عبدالحكيم الصفريوري أي علاقة تنظيمية بالحركة".
واستنكرت الحركة "المحاولات الإعلامية المغرضة التي تسعى إلى الزج باسم الحركة في معركة داخلية لسنا طرفاً فيها"، وقالت: "معركتنا فقط ضد الاحتلال الصهيوني من أجل الحرية والاستقلال".
وجاء بيان "حماس" بعدما قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، إنه سيكثف التحركات ضد ما سماه "الإسلام المتطرف" عقب قتل مدرس فرنسي بعد عرضه صورا مسيئة للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، معلنًا عن حل جماعة "تجمع الشيخ ياسين" التي زعم أنها موالية لحركة "حماس" وضالعة مباشرة في الاعتداء.
وقال "ماكرون"، في كلمة مقتضبة، إن "قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة".
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن عن تعرض مسلمتين محجبتين للطعن في العاصمة الفرنسية باريس، ما أدى لنقلهما إلى المستشفى، إحداهما بحالة خطرة، وحدثت الواقعة قبل يومين، لكن السلطات الفرنسية تكتمت على الأمر.
