أبدى جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك)، رفضه الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي الذي يعفي الإماراتيين من تأشيرات الدخول.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن "الشاباك" يرى أن اتفاق الإعفاء يحول دون القيام بمهامه في فحص هوية وماضي الزائرين للأراضي المحتلة.

ويعني الاتفاق، أن مهمة "الشاباك" ستكون داخل مطار "بن جوريون" في تل أبيب، وليس قبل ذلك.

ومن حق جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي، ترحيل المواطنين الإماراتيين الذين يصلون إلى الأراضي المحتلة، بدون تأشيرة، إذا كانوا ضمن "قوائم المشتبه فيهم"، بحسب الصحيفة.

وبموجب القرار، ستكون الإمارات أول دولة عربية يستثنى مواطنوها من هذا الإجراء لدخول الكيان الإسرائيلي.

وسيدخل الاتفاق، الموقع الثلاثاء الماضي، حيز التنفيذ بعد 30 يوماً من التصديق عليه من قبل الحكومتين الإماراتية والإسرائيلية.

وأصبحت الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تطبع العلاقات مع "إسرائيل"، بعد الأردن عام 1994 ومصر عام 1979.