توفي الداعية الكويتي الشيخ "فلاح مندكار"، الأربعاء، عن عمر ناهز 70 عاما، بعد صراع مع المرض.
وكان الشيخ يعاني من وعكة صحية أدخل على إثرها المستشفى لتلقي العلاج.
ونشر حساب الشيخ نعيا له جاء فيه: "إنا لله وإنا إليه راجعون لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى توفي شيخنا الغالي #فلاح_مندكار رحمه الله تعالى وأعظم الله تعالى أجرنا وأجركم وأجر الجميع وسنوافيكم بالدفن".
إنا لله وانا اليه راجعون
— الشيخ أ.د. فلاح مندكار (@salfya91) October 21, 2020
لله ما أخذ ولله ما أعطى
وكل شيء عنده بأجل مسمى
توفي شيخنا الغالي#فلاح_مندكار رحمه الله تعالى
وأعظم الله تعالى أجرنا وأجركم
وأجر الجميع
وسنوافيكم بالدفن
وحول حالته الصحية التي كان يعاني منها، نشر الحساب تغريدة سابقة جاء فيها: "آخر أخبار شيخنا فلاح مندكار شافاه الله: لله الحمد كثيرا .. أحسن حالا تم تخفيف جهاز الأكسجين عليه وأنزيمات القلب ارتفاعها بسيط. وننتظر أن يستقل بالتنفس دون الحاجة للجهاز؛ لكي يُرفع عنه التخدير. نسأل الله له السلامة والعافية العاجلة".
آخر أخبار شيخنا فلاح مندكار شافاه الله:
— الشيخ أ.د. فلاح مندكار (@salfya91) October 17, 2020
لله الحمد كثيراً .. أحسن حالاً
تم تخفيف جهاز الأكسجين عليه
وأنزيمات القلب ارتفاعها بسيط.
وننتظر أن يستقل بالتنفس بدون الحاجة
للجهاز؛ لكي يُرفع عنه التخدير.
نسأل الله له السلامة والعافية العاجلة
وكان الداعية الراحل قد أصيب بفيروس كورونا المستجد، حسب ما جاء على نفس الحساب: "الحمد لله على كل حال.. تبين إصابة شيخنا أ.د. فلاح مندكار حفظه الله تعالى بالكورونا نسأل الله أن يُلبسه لباس الصحة والعافية. فعلى من خالطه أن يفحص ليطمئن على صحته، قدر الله وما شاء فعل".
الحمد لله على كل حال ..
— الشيخ أ.د. فلاح مندكار (@salfya91) October 4, 2020
تبين إصابة شيخنا أ.د. فلاح مندكار
حفظه الله تعالى بالكورونا
نسأل الله أن يُلبسه لباس الصحة والعافية.
فعلى من خالطه أن يفحص ليطمئن
على صحته، قدر الله وما شاء فعل.
وعمل الشيخ مدرساً للغة الإنجليزية في بداية حياته عندما كان عمره 26 عاماً، وحصل على شهادة البكالوريوس ثم الماجستير ثم الدكتوراه.
ولازم "مندكار" العلماء خلال دراسته الجامعية وتحضير رسالتي الماجستير والدكتوراه فدرس عليهم العقيدة والحديث ومصطلح الحديث والفقه وأصوله والقواعد الفقهية والنحو والصرف والبلاغة والتجويد.
ونشر "فلاح مندكار" في حياته 11 مؤلفاً حول العديد من القضايا الدعوية والأخلاقية والمجتمعية، وكان له أسلوب فريد في منهاجه، كما يقول عنه مريدوه.