علقت الأميرة "ريما بنت طلال" على تحريك ابن أخيها الأمير "الوليد بن خالد بن طلال"، المعروف باسم "الأمير النائم" إثر غيبوبة دامت 15 عاما -ليديه.
وأعادت الأميرة السعودية نشر مقطع الفيديو لـ"الأمير النائم"، قائلة: "يارب وإن ضعفت الأجسام فأنت القوي.. وإن عجز الأطباء فأنت لا يعجزك شيء.. اللهم اشف حبيبي الوليد بن خالد.. وفرّح قلوبنا به".
يارب وإن ضعفت الأجسام فأنت القوي وإن عجز الأطباء فأنت لا يعجزك شيء ، اللهم اشف حبيبي الوليد بن خالد وفرّح قلوبنا به . pic.twitter.com/evDR310hp9
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) October 21, 2020
وكان مقطع الفيديو أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر فيه صوت شخص يطلب من الأمير النائم رفع إصبعه، ليقوم بذلك، ثم يعاود الطلب منه مرة أخرى لرفع كفه بصورة أعلى، فيستجيب لذلك.
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه.
كما سبق للأميرة "ريما"، وهي أخت الأمير الملياردير السعودي "الوليد بن طلال"، أن نشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق عام 2019: "الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".
الحافظ القادر الرحمن الرحيم . الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين ، يارب لك الحمد والشكر . pic.twitter.com/bLC7lYbmpN
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) May 25, 2019
ونشرت الأميرة "ريما" صورة للأمير النائم في 18 أبريل/نيسان من عام 2018، حين أتم الـ30 من عمره وعلقت على الصورة قائلة حينها: "حبيبي وليد اليوم كمّلت 30 سنة ما شاء الله، قضيت 14 سنة منها في المستشفى.. الله يشفيك ويعافيك ويحفظك".
وكان الأمير "الوليد بن خالد بن طلال"، قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب "الأمير النائم".
واختلفت التشخيصات الطبية لحالة "الأمير النائم" وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.
ويصر الأمير "خالد بن طلال" على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره".. مضيفاً: "من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه"، على حد تعبيره.
