أعلن عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فرع مصراتة، استقالتهم من الجماعة وحل التنظيم بالمدينة، كي لا تكون الجماعة "شماعة" لتبرير أية ردة على الحريات التي يتمتع بها الليبيون وإخماد ثورتهم.
وانتقد البيان، في نفس الوقت، "تسويف قيادة الجماعة وتعطيلها تنفيذ المراجعات والتصويب الذي توصل إليه أعضاء الجماعة في مؤتمرهم العاشر المنعقد عام 2015"، حسب البيان.
وأشار الأعضاء إلى أن السياق الزمني الذي نشأت فيه الجماعة والتطور الزمني في البيئة والواقع؛ يحتم إعادة قراءة المشهد والمراجعة والتصويب، وفق قولهم.
واعتبر البيان أن "سدنة النكسة المضادة للربيع العربي ترفع قميص الإخوان لكي تئد به هذا الربيع"، معتبرين أن هذا الأمر سببا في إعلان الاستقالة وحل الجماعة في مصراتة.
وأكدوا أن القرار جاء "استجابة لنصح الناصحين الغيورين على مصلحة الوطن".
وتعيش مصراتة الليبية وضعا أمنيا حساسا، بسبب تعدد الولاءات التي تفرز مجموعات مسلحة متباينة في الأهداف، تحاول الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، جمعها في إطار نظامي، بدعم تركي لتكوين جيش وقوات أمنية ليبية موحدة.
قرار شجاع من جماعة الاخوان المسلمين / فرع #مصراتة ، احي فيه وطنيتهم و فهمهم لما يخطط له الأعداء و مصادرة الحريات باسم محاربة الاخوان . كما ادعوا حزب العدالة و البناء اتخاذ نفس القرار . pic.twitter.com/FfFXIyT8wM
— إبراهيم قصوده🇱🇾🇾🇪 (@EbrahimGasuda) October 22, 2020