المسلمتان المعتدى عليهن في باريس ترويان تفاصيل الحادث

الجمعة 23 أكتوبر 2020 03:18 م

قالت إحدى المسلمتين اللتين تم طعنهما في باريس بالقرب من برج إيفل قبل أيام إن الحادثة بدأت بعد أن طلبت من سيدتين أن يمسكا بكلابهن أثناء مرورهن في المكان.

"حنان" لفتت إلى أن السيدتين تعرضا لهما، ووصفاهما بـ"العرب القذرين"، وقالا إن المسلمات يزعجنهم.

واعتبرت أنها لو لم تكن ترتدي الحجاب، أو لم تكن من أصول أجنبية، لكانت ردة الفعل على طلبهم مغايرة، مضيفة أن امرأة حاولت نزع حجابها، لكن المسلمة الأخرى (كنزة) منعت ذلك.

وقالت "كنزة" إنها حاولت الوقوف بين السيدة وابنة عمها قبل أن تتلقى أول طعنة في الرأس وثانية في البطن وثالثة في الذراع.

وتعرضت "كنزة" في المجمل لـ6 طعنات، إحداها أصابت الرئة، فيما كسرت أضلاعها، بحسب ما نقل موقع "يورونيوز".

وتقول "كنزة": "قلت لنفسي إن ابنة عمي ستموت، سيقتلونها، رأيت مدى عنفهم وقسوتهم، هي ميتة، أو ستموت، لن تبقى على قيد الحياة".

وأصيبت "كنزة"، البالغة من العمر 49 عاماً، بـ6 طعنات، والأخرى ابنة عمها، التي تصغرها بسنوات قليلة، بعدة طعنات أخرى، وذلك أمام أطفالهما، بينما قالت المعتديتان، أثناء محاولتهما قتل السيدتين وهما تصرخان: "ارجعي لبلدك يا عربية يا قذرة".

والأربعاء، ألقت الشرطة الفرنسية القبض على اثنتين مشتبه بهما في حادث الاعتداء.

وأعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال امرأتين مشتبه بهما في إطار تحقيق حول محاولة قتل، بعد هجوم عنصري مشتبه به تحت برج إيفل، في باريس، ليلة الأحد الماضي، وفقا لصحيفة ميرور البريطانية.

الحادثة جاءت عقب مقتل المعلم الفرنسي "صامويل باتي" الذي نشر صورا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

إسلاموفوبيا الاعتداء على مسلمتين بباريس

ماكرون: لن نتخلى عن الرسوم.. و"الإرهاب الإسلامي الأعمى" لن يخيفنا

ماكرون والإسلام ولوبان