قال وزير الخارجية الكوبي، "برونو رودريغِز"، عبر التليفزيون الرسمي، في وقت متأخر الأربعاء، إن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده كلفتها 5.57 مليار دولار خلال السنة المالية الماضية، التي انتهت في الـ31 من مارس/آذار، ومثلت أكبر خسارة سنوية حتى الآن، حسب أحدث تقرير استشهد به الوزير بشأن تأثير العقوبات الأمريكي.
وتمثل هذه الخسارة الأحدث، زيادة بمقدار 1.226 مليار دولار مقارنة بالعام السابق. وسعى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إلى تغيير سياسة الانفتاح التي كان بدأ تنفيذها في عهد سلفه "باراك أوباما" مع كوبا، التي تقاطعها الولايات المتحدة منذ عام 1962.
وفرضت إدارة "ترامب" سلسلة من العقوبات على كوبا لإجبارها على التخلي عن دعمها للرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، والذي تسعى واشنطن، دونما نجاح، إلى الإطاحة به من منصبه.
كما فرضت الولايات المتحدة قيوداً على السفر إلى كوبا، ووضعت سقفاً مقداره ألف دولار على أي تحويلات مالية يرسلها أي كوبي مقيم على الأراضي الأمريكية إلى أسرته في كوبا، كل ثلاثة أشهر.
يشار إلى أن كثيرا من الكوبيين في المنفى يعيشون في ولاية فلوريدا، والتي يتوقع أن تشهد منافسة خاصة في الانتخابات الأمريكية المقررة في الثالث من الشهر المقبل، بين الرئيس الجمهوري الحالي "ترامب"، ومرشح الحزب الديمقراطي "جو بايدن".