إثيوبيا: لا توجد قوة تمنعنا من استكمال سد النهضة

السبت 24 أكتوبر 2020 01:22 م

قال رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، السبت، إنه "لا توجد قوة" يمكنها أن تمنع بلاده من تحقيق أهدافها التي خططت لها بشأن "سد النهضة".

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، واطلعت عليه الأناضول، ردا على اتهام الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لأديس أبابا بانتهاك اتفاق بشأن السد.

وأكد "آبي أحمد" أن "النهضة سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، لم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل".

والجمعة، حذر "ترامب"، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك"، من خطورة الوضع المتعلق بأزمة "سد النهضة"، لافتا إلى أن الأمر قد ينتهي بقيام المصريين بتفجير السد.

وقال مخاطبا "حمدوك"، بحسب مقطع مصور للمكالمة تابعه مراسل الأناضول، إن الإثيوبيين "توصلوا إلى اتفاق حول السد، لكنهم خرقوا الاتفاق ولا يمكنهم أن يفعلوا ذلك".

وإثر جولات من المفاوضات جرت في واشنطن، أعلنت الإدارة الأمريكية، في فبراير/شباط الماضي، التوصل إلى اتفاق حول آلية عمل "سد النهضة".

وبينما وقعت القاهرة الاتفاق بالأحرف الأولى، قالت واشنطن إن أديس أبابا امتنعت عن حضور الجولة الأخيرة من المفاوضات التي كانت مخصصة لتوقيع الاتفاق.

فيما ردت إثيوبيا على لسان "آبي أحمد" باتهام الولايات المتحدة بالانحياز إلى صف مصر في الأزمة، وطرح اتفاق دون الحصول على موافقتها.

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث، على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر الأخيرتان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا.

فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

مصر إثيوبيا سد النهضة

ترامب: مصر هددت بتفجير سد النهضة ولا يمكن لومها (فيديو)

واشنطن بوست: ترامب يشعل حربا حول سد النهضة بدلا من الوساطة