أظهر مقطع فيديو نشرته عملية "بركان الغضب" التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، مشاهد من تدريبات القوات الخاصة الليبية في تركيا.
ويتم تدريب بعثة من قوات الوفاق قوامها 160 عنصرا ضمن برنامج تدريبي شامل يستمر 5 أشهر.
ويتضمن البرنامج التدريب على أساليب القتال المختلفة واقتحام الأبنية المحصّنة ومناورات بالذخيرة الحية تُحاكي أجواء المعارك الحقيقية وتدريبات على الرماية واستخدام أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
مشاهد من مركز لتدريب القوات الخاصة في دولة تركيا حيث يتم تدريب بعثة من الجيش الليبي قوامها 160 عنصر ضمن برنامج تدريبي شامل لـ 5 أشهر لتدريبهم على أساليب القتال المختلفة و اقتحام الأبنية المحصّنة و مناورات بالذخيرة الحية تُحاكي أجواء المعارك الحقيقية و تدريبات على الرماية #ليبيا pic.twitter.com/dJn7U1gfLp
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) October 24, 2020
كما أظهرت صور مواصلة الجيش التركي تدريب جنود ليبيين على الغوص والدفاع تحت الماء، في مركز الخمس للتدريب البحري المشترك في ليبيا (تبعد حوالي 135 كم شرق مدينة طرابلس).
#عملية_بركان_الغضب: تواصل تقديم الدعم التدريبي للقوات المسلحة الليبية ضمن اتفاقية التدريب العسكري والتعاون بين ليبيا و تركيا
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) October 25, 2020
#لن_نعود_للقيود #انتصرت_طرابلس#سرت_تعود#ليبيا pic.twitter.com/qb8bPkaZ23
وفي 27 من نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مذكرتي تفاهم مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي "فايز السراج".
وتتعلق المذكرة الأولى بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وعلى إثر المذكرة الأولى، تقدم تركيا الدعم لقوات الحكومة.
وكان وزير الدفاع الليبي "صلاح الدين علي النمروش"، أعلن الشهر الماضي، أن وزارته بدأت مع الجانب التركي في تنفيذ برامج لبناء وتطوير الجيش.
وأضاف "النمروش": "بدأنا في تنفيذ برامج لبناء القوات المسلحة وتطوير الجيش وإعادة هيكلة القوات المسلحة وتطوير قطاعات الدفاع الجوي والبحرية وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة".
وغير الدعم التركي لحكومة الوفاق الليبية موازين القوى في البلاد، إذ تمكنت قوات الوفاق من دحر ميليشيات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، المرتكز في بنغازي في شرق ليبيا، وكان قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على العاصمة الليبية ومقاليد السلطة في البلاد.
ويحظى "حفتر" بدعم عسكري وسياسي من الإمارات ومصر وروسيا، كما يحظى بدعم سياسي واستخباري من دول أوروبية بينها فرنسا، على الرغم من نفي باريس لذلك.