استقبل كل من أمير مكة المكرمة، الأمير "خالد الفيصل"، ومحافظ جدة، الأمير "مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز"، الأحد، السفير الفرنسي بالسعودية "لودفيك بوي"، في لقاءات أثارت جدلا عبر مواقع التواصل، لتزامنها مع الغضب الشعبي الذي يعم العالم الإسلامي من فرنسا، بعد إصرار الرئيس "إيمانويل ماكرون" على الإساءة إلى الإسلام والنبي محمد.
أمير منطقة مكة #خالد_الفيصل
— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) October 25, 2020
يستقبل سفير جمهورية #فرنسا لدى المملكة
لودفيك بوي
..جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية
ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك pic.twitter.com/jVmYHRVDEk
استقبل صاحب السمو الملكي #الأمير_مشعل_بن_ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ، سفير #فرنسا لدى المملكة السيد / لودوفيك بوي ، بحضور القنصل العام بجدة السيد / مصطفى مهراج.
— محافظة جدة (@jedgovsa) October 25, 2020
تناول اللقاء الأحاديث الودية وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/hqsajW6DG5
وكان لافتا أن الحسابات الرسمية لإمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة أكدتا أن اللقاءات شهدت تبادل "أحاديث ودية" بين المسؤولين السعوديين والسفير الفرنسي.
بدوره تقدم السفير الفرنسي بالشكر إلى أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة، على "الاستقبال الحار"، على حد وصفه.
أشكر صاحب السمو #خالد_الفيصل أمير منطقة مكة على استقباله الحار اليوم في مقر الامارة. تشرفت بهذا اللقاء الودي بمناسبة زيارتي الأولى إلى #جدة.#فرنسا_المملكة_العربية_السعودية 🇸🇦🤝🇲🇫
— Ludovic Pouille (@ludovic_pouille) October 25, 2020
اشكر صاحب السمو الملكي #الأمير_مشعل_بن_ماجد بن عبدالعزيز ، محافظ #جدة ، على استقباله الحار اليوم في مقر المحافظة. #فرنسا_المملكة_العرببة_السعودية 🇸🇦🤝🇲🇫
— Ludovic Pouille (@ludovic_pouille) October 25, 2020
ولم تعلن السلطات السعودية عن سبب المقابلات، وهل لها علاقة بتصريحات "ماكرون" التي أثارت غضبا شعبيا في العالم العربي والإسلامي أو لا.
وأثارت القاءات جدلا عبر مواقع التواصل، ففي الوقت الذي انتقدها البعض، سارع مؤيدين للسلطة في السعودية إلى الزعم بأنها جاءت لـ"تقديم الاعتذار" من جانب السفير الفرنسي للإساءات التي قام بها "ماكرون".
احاديث ودية وهم يسيئون للرسول ( لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ)
— Ehab Desuoky (@ehab_desuoky) October 25, 2020
للاسف الشديد ....ما كنا ننتظر مثل هذا ممن توسمنا فيهم قيادة العالم الاسلامي ....لكن يبدو ان المسلمين ايتام على مائدة اللئام .....
— علي (@aliber_DZ) October 25, 2020
معليش اخي الكريم ولاة أمرنا يعرفون كيف ومتى يتكلمون وهذه الزيارة اكيد لتقديم الاعتذار نسأل الله أن ينصرنا عليهم
— alnasser (@alnasse22521356) October 25, 2020
ما قابله الأمير الحكيم الا وراه اعتذار من رئيسهم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام
— خيال (@DkG4UUCJ9belh4Q) October 25, 2020
وفي وقت سابق، الأحد، أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانا قالت فيه إن "الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل، يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة حول العالم".
وشدد البيان على أن الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، إنما هي محض تعصب مقيت.
والأربعاء الماضي، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم والإسلام)؛ بحجة حرية التعبير.
وتصاعدت حملات في العالم الإسلامي لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، وزاد زخمها بشكل ملحوظ، وشاركت بها كيانات تجارية، بالإضافة إلى الأفراد، ما دفع الخارجية الفرنسية إلى مطالبة الحكومات في الشرق الأوسط بمنع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، معتبرة أن دعوات المقاطعة صادرة من "أقلية راديكالية".