جدد رئيس مجلس الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية "عجلان العجلان"، الإثنين، التأكيد على أن الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية في المملكة مستمرة.
وقال "العجلان" في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر": "مهما حاولت حكومة تركيا وأدواتها التأثير والتشويش على حملة مقاطعة المنتجات التركية التي أثبتت نجاحها، نحن مستمرون".
وأضاف: "نؤكد المؤكد، أن قيادتنا ووطننا خط أحمر، ومقاطعتنا مستمرة، وكل فرصنا وقنواتنا الاستثمارية مغلقة أمام كل ما هو تركي.. نحن هنا ندافع عن قيادتنا وبلدنا ولا هوادة في ذلك".
مهما حاولت حكومة تركيا وأدواتها التأثير والتشويش على حملة #مقاطعه_المنتجات_التركيه التي أثبتت نجاحها، نحن مستمرون ونؤكد المؤكد، بأن قيادتنا ووطننا خط أحمر، ومقاطعتنا مستمرة، وكل فرصنا وقنواتنا الإستثمارية مغلقة أمام كل ماهو تركي، نحن هنا ندافع عن قيادتنا وبلدنا ولا هوادة في ذلك.
— عجلان العجلان (@ajlnalajlan) October 26, 2020
وقبل ساعات اعتبر مستشار الرئيس التركي "ياسين أقطاي"، أن القيادة السعودية هي التي توجه بمقاطعة المنتجات التركية داخل المملكة.
وغرد "أقطاي" عبر "تويتر" قائلا: "العقلية الكامنة وراء المقاطعة السعودية للمنتجات التركية، تجهل أن الرزاق هو الله".
وأضاف: "لقد سبق أن اتبع كفار قريش هذا الأسلوب لثني الرسول ومن أسلم معه عن طريق الحق، ومن كان مطلعا ولو قليلا على السيرة النبوية يعرف نتيجة هذه المحاولات".
وفي مفاجأة كبيرة، أظهرت بيانات رسمية، الأحد، أن واردات السعودية من تركيا زادت في أغسطس/آب 2020، على الرغم من مقاطعة غير رسمية اكتسبت زخما مع مطالبة رجال أعمال وتجار تجزئة سعوديين بفرض حظر على الواردات التركية.
والسعودية وتركيا على خلاف منذ سنوات بخصوص عدة ملفات إقليمية ودولية، لكن حكومة المملكة تؤكد أنها لا تفرض أي قيود رسمية على البضائع التركية.
وتحتل السعودية المركز الـ15 على قائمة أكبر أسواق الصادرات التركية، حيث بلغت مبيعاتها التي يتصدرها السجاد والمنسوجات والكيماويات والحبوب والأثاث والصلب، نحو 1.91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
ويمثل هذا انخفاضا بنسبة 17% عن عام 2019، رغم أن بعض هذا الانخفاض يعزى إلى وباء "كورونا" الذي ضرب التجارة العالمية.