استقبل أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، في الدوحة، الإثنين، وزيري الخارجية الليبي "محمد الطاهر سيالة"، والداخلية "فتحي علي باشاغا"، وبحث معهما آخر تطورات الملف الليبي، فيما تم توقيع اتفاقية بين البلدين في وقت لاحق.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، استعرض لقاء الشيخ تميم والوزيرين الليبيين علاقات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها".
سمو أمير البلاد المفدى يستقبل كلاً من وزير الخارجية، وزير الداخلية بحكومة الوفاق في دولة ليبيا الشقيقة، وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين قطر وليبيا والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.#قناhttps://t.co/BWxLzxKLv0 pic.twitter.com/yyFZFfbLhS
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) October 26, 2020
وذكرت الوكالة القطرية، أن الشيخ "خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني" وزير الداخلية رئيس مجلس الوزراء القطري شهد مع نظيره الليبي توقيع مذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين.
ولفتت الوكالة القطرية إلى أن الاتفاقية الأمنية تهدف إلى تعزيز التعاون في المجال الأمني بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين، فيما أفادت تقارير أن الاتفاقية تتعلق بمجال مكافحة الإرهاب.
معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة وزير الداخلية في حكومة الوفاق في دولة ليبيا الشقيقة، يشهدان التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين تهدف إلى تعزيز التعاون في المجال الأمني بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.#قنا pic.twitter.com/pHd8r1qwDT
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) October 26, 2020
وتأتي هذه الزيارة عقب انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين، وبعد التوقيع على اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بهدف التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة الليبية.
وكانت ممثلة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، "ستيفاني وليامز"، أعلنت عن نية مجلس الأمن الدولي، معاقبة كل من يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، الموقع في جنيف.
يُذكر أن قطر وتركيا من الدول الداعمة للحكومة الليبية الشرعية، المعترف بها دوليا، مقابل دعم دول عربية وغربية أخرى لقائد قوات شرق ليبيا اللواء المتقاعد "خليفة حفتر".