قال رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، "ألكسندر مالكيفيتش"، الإثنين، إن حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، نقلت العاملين الروسيين في الصندوق المحتجزين لديها "مكسيم شوغالي" و"سامر سويفان" بتهمة التدخل في شؤون البلاد، من سجن ليبي إلى قاعدة عسكرية تركية في مطار معيتيقة.

وطالب "مالكيفيتش"، الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بالمساعدة في إطلاق سراح هذين الروسيين.

وبحسب تصريحات صحفية لـ"مالكيفيتش"، فإن الرسالة التي وجهها لـ"أردوغان" طلب فيها "المساعدة في حل هذه المشكلة، وإعادة مكسيم شوغالي وسامر سويفان إلى وطنهما، حيث ينتظرهما أقرباؤهما وأصدقاؤهما".

واحتجزت قوات الوفاق الموظفين الروسيين في 2019، ووجهت لهما النيابة العامة في طرابلس تهما تتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية والانتخابات المحلية، والقيام بنشاطات اجتماعية في البلاد دون إذن من السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، وأنهما سافرا إلى أماكن لم يُسمح لهما بزيارتها.

ووفقاً لـ"مالكيفيتش"، فقد كان موظفو فريق الأبحاث التابع للصندوق، يشاركون حصريًا في إجراء الدراسات الاستقصائية الاجتماعية، ودراسة الوضع الإنساني والثقافي والسياسي في البلاد.

وفي يوليو/تموز الماضي، قالت موسكو إنها تلقت تأكيدا من مسؤولين بحكومة الوفاق بقرب إطلاق سراح المواطنين الروسيين.

وكان صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، قد بعث برسالة مفتوحة إلى رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية "فايز السراج"، طالبًا منه الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في برلين والإفراج عن المواطنين الروسيين "مكسيم شوغاليف" و"سامر حسن علي سويفان"، المحتجزين من قبل سلطات طرابلس.