استنكرت المملكة العربية السعودية، الرسوم المسيئة التي نشرتها وسائل إعلام ومؤسسات فرنسية، تسيء إلى النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، أو أي من الرسل عليهم السلام.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، في بيان الثلاثاء، إن المملكة ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه.
ودعت السعودية إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام، وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف، وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.
مصدر مسؤول في وزارة الخارجية : المملكة تستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى وترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب وتُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه.#واس_عام https://t.co/PgUMvVvHmL pic.twitter.com/hP40gvWrMV
— واس العام (@SPAregions) October 27, 2020
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي "محمد"، عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.
وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة مقتل مدرس في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم على طلابه، بدعوى حرية التعبير.
وعلى أثر ذلك، تصاعدت وسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة المنتجات الفرنسية، في العديد من الدول العربية والإسلامية.