أبدى ناشطون مسيحيون في مصر، تضامنهم مع المسلمين في الوقوف ضد حملة الإساءة الفرنسية للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.
وتداول ناشطون عبر "تويتر" صورة مكتوب عليها "أنا مسيحي ضد الإساءة للدين الإسلامي" بالعربية والفرنسية.
وكتب "كيرلس فؤاد" عبر "فيسبوك"، قائلا: "أنا مسيحي ضد الإساءة للدين الإسلامي، عمرها ما كانت الحرية سخرية، ولكن الحرية فك قيد فكرك من أي ضرر لأي شخص، بل أن تحب الجميع دون مقابل".
وقال "عبدالنور نخلة": "لكوني قبطي مسيحي أحترم أخي المسلم وأحترم الديانة الإسلامية ورسولها".
لكوني قبطي مسيحي احترم اخي القبطي المسلم واحترم ا لديانة الاسلامية ورسولها وأحب كل أخواتنا المسلمين كما علمني ديني(حبوا بعضكم بعضا لان الله محبة أحترم مساجدهم وشيوخهم
— Abdelnour Nakhla🇪🇬🕊🇪🇬 (@AbdelnourNak) October 24, 2020
نحن في رباط وفي محبه واحترام وشركاء في وطن واحد الي يوم الدين .🕌⛪🤝ربنا يديم المحبه #إلا_رسول_الله_يا_فرنسا pic.twitter.com/CoLP5o2XOn
وعلق "إيهاب جورج نسيم" عبر "تويتر"، بالقول: "أنا مسيحي ضد الإساءة للدين الاسلامي، أرفض بشده الإساءة للأديان ورموز الأديان، ومتضامن مع إخوتي المسلمين".
وانتقدت أخرى الموقف الفرنسي، قائلة: "اللي بيحصل من فرنسا دا مينفعش أبدا، وضد الكتاب المقدس والإنسانية، وكل حاجة، دا اسمه انحطاط فكري وديني كمان".
اللي بيحصل من فرنسا دا مينفعش ابداااا ودا ضد الكتاب المقدس والانسانيه وكل حاجه
— 𝓥𝓮𝓻𝓸𝓷𝓲𝓴𝓪 (@_famousv) October 25, 2020
دا اسمه انحطاط فكري وديني كمان #انا_مسيحي_وضد_الاساءه_للاسلام
والأسبوع الماضي، أدلى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بتصريحات اعتبرت مسيئة للإسلام، بعد قطع رأس مدرس للغة الفرنسية بالقرب من باريس لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم أمام تلامذته في درس عن حرية التعبير.
وقال "ماكرون": "لن تتخلى عن رسومنا الكاريكاتورية"، ليتم عرض الرسوم يوم الجمعة على مبان حكومية في فرنسا، ما أثار ضجة في العالمين العربي والإسلامي.