نجح فيلم الإثارة "اللص الصادق" للممثل "ليام نيسون" في تصدر شباك التذاكر الأمريكي الهادئ للمرة الثانية محققًا 2.4 مليون دولار.

وانخفضت أرباح الفيلم بنسبة 44% عن أرباحه الافتتاحية، حيث استحوذ على 7.5 مليون دولار في أول 10 أيام له في أمريكا الشمالية.

وقال "توم أورتنبرج"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن رود" الموزعة: "اعتقدنا أن إطلاق فيلم مُرض للجمهور مثل فيلم اللص الصادق، في هذه المرحلة من الوقت، من شأنه أن يولد الكلام الإيجابي بين الناس، بالشكل اللازم لدفع الفيلم بنجاح لعدة أسابيع، واحتلال المرتبة الأولى لأسبوعين على التوالي، يؤكد هذا الاعتقاد".

ويقول كبير المحللين الإعلاميين في شركة "كوم سكور"، "بول ديرجارابيديان"، إن "الفيلم أظهر الجاذبية الأساسية لتجربة السينما، وأنه يثبت أن رواد السينما لم يتخلوا عن التجربة السينمائية، وأن فيلم الإثارة هذا هو الترياق المثالي للأوقات العصيبة التي نعيشها اليوم ويوفر الهروب على الشاشة الكبيرة الذي كان الجمهور يتوق إليه".

وأضاف: "مع العرض غير المحدود للمحتوى في المنزل على الشاشة الصغيرة، ستتشجع صناعة السينما بإقبال الجماهير، وعلى الرغم من أن أرقام شباك التذاكر (لأسباب واضحة) أقل مما يمكن رؤيته عادةً في مثل هذا الوقت من العام، فمن الواضح أن هناك اهتمامًا من قبل المستهلكين بتجربة السينما".

وذكرت شركة "كوم سكور" أن 49% فقط من دور السينما مفتوحة، وبالإضافة إلى ذلك، تعمل دور السينما الأمريكية الأخرى بساعات أقل وبسعة منخفضة في ظل قيود التباعد الاجتماعي.

وأظهرت عطلة نهاية الأسبوع الثالثة لفيلم الكوميديا ​​العائلية "الحرب مع جدي"، تماسكًا لنجاح الفيلم، حيث مر بانخفاض بنسبة 25%، ليصل إلى 1.9 مليون دولار، محققًا إجمالي 9.7 مليون دولار، منذ بدء عرضه قبل 17 يومًا.

وحقق افتتاح فيلم "ديزني" للرعب والإثارة "الرجل الخالي" مبلغ 1.3 مليون دولار، ويحكي الفيلم قصة شرطي سابق يتعامل مع مجموعة سرية تحاول استدعاء كيان خارق للطبيعة.

أما فيلم "تينيت" للمخرج "كريستوفر نولان" فقد حقق 1.3 مليون دولار، متراجعًا بنسبة 15% فقط في عطلة نهاية الأسبوع الثامنة.

اختارت شركة "وارنر بروس" افتتاح "تينيت" في أمريكا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بعيد العمال وشهدت النتائج المحلية أعلى من 52 مليون دولار.

حقق الفيلم نتائج عالية دوليًا مع أرباح تقدر بـ290 مليون دولار، لكن الأداء المحلي المتواضع للفيلم أشار إلى إحجام العديد من رواد السينما الأمريكيين عن العودة إلى دور السينما وسط الوباء المستمر.

ونتيجة لذلك، قامت الاستديوهات الكبرى بتأخير كل إصدار آخر رفيع المستوى تقريبًا.