أعلنت وزيرة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، "أوريت فركش هكوهين"، أن موقع "تويتر" علق 30 حسابا يدينون فيها خطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية وذلك بفضل الضغوط الإسرائيلية.

وزعمت الوزيرة "هكوهين" أن تلك الحسابات يشتبه بكونها "روبوتات" تعيد تداول الرسائل على منصات التواصل الاجتماعي التي تدين خطة الضم إضافة إلى فتح تحقيق ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وكثفت وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية على مدار الأشهر الأخيرة فحص الخطاب المتداول عبر موقع "تويتر" حول قضية الضم وفتح التحقيقات ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وذلك في الفترة الممتدة بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز.

وفي سبيل ذلك، أعلنت أنه في المجموع، تم فحص حوالي 250 حسابًا على "تويتر"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.

وتثير المساعي الإسرائيلية الحثيثة والضغوط المتزايدة لقمع الأصوات المنددة بضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، تساؤلات وشكوكا حول ما زعمه قادة الإمارات، أن خطوة التطبيع جاءت من طرفهم بعد تعهد الاحتلال بوقف الضم.

كما سبق أن نفى العديد من قادة الاحتلال وأيضا السفير الأمريكي في تل أبيب، "ديفيد فريدمان"، الذي أكد أنه تم "تعليق" خطوات الضم وليس "إلغاء" تلك الخطط.