فجرت المغنية الأمريكية "أديل"، والممثلتان "كيت ماكينون" و"هايدي جاردنر"، غضبا واسعا وردود أفعال عنيفة بعد ظهورهن خلال مسرحية هزلية في برنامج "ساترداي نايت لايف" الأمريكي.

وتتناول المسرحية قصة ساخرة لمطلقات بيضاوات البشرة يتوقون إلى معاشرة الرجال الأفارقة، حيث تهدف المسرحية الهزلية إلى الاستهزاء عن طريق التطرق للسياحة الجنسية في القارة السمراء، حيث دارت أحداثها حول التشجيع على القدوم إلى أفريقيا، والتفاخر مرارًا وتكرارًا برجال القبائل أقوياء البنيان.

كما يظهر خلال العمل المسرحي ذكور سمر يحملون سيدة بيضاء على أكتافهم في أحد الشواطئ الأفريقية، بحسب "سي إن إن".

واتهم المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، المسرحية، بنشر الصور النمطية عن الرجال السمر.

كما أشار البعض إلى أن جاءت في توقيت غير مناسب، بالنظر إلى بثها خلال الاحتجاجات التي تجري في نيجيريا.

ووجهت صحفية أمريكية تدعى "شينيكوا جولدينج" نقدا لاذعا للمسرحية قائلة: "هذه المسرحية الهزلية الأفريقية غير حساسة وغير مناسبة، فالرجال والنساء في نيجيريا وناميبيا وجنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية يقاتلون من أجل حياتهم، ومن العار تقليص حجم القارة كوجهة جنسية للنساء البيضاوات".

كما لفت البعض إلى أنه في حال المحاولة للتطرق لمثل هذه الأمور، يجب أن يكون العمل حساسا، وما غير ذلك يجب عدم التطرق له أو تناوله بتاتا.

ويصف هذا الإعلان التجاري السياحي الوهمي، أفريقيا، بأنها الوجهة الأولى للمطلقات في سن معين، حيث استعرضت "ماكينون" دور المطلقة التي تتباهى مرارًا وتكرارًا برجال القبائل طوال القامة في القارة.

ويحكي العمل كيفية استقبال القبائل الأفريقية لـ3 نساء بعد طلاقهن، باستخدام التلاعب بالألفاظ الموحية جنسيا لتشجيع السيدات الأخريات على الانتقال إلى أفريقيا.