في إطار التحضيرات لملتقى لحوار السياسي الليبي، التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي "عثمان الجرندي" بالسفيرين الأمريكيين في تونس "دافيد بلوم" وليبيا "ريتشارد نورلاند"، وبحث معهما الملف الليبي.

وذكر بيان للخارجية التونسية، أن اللقاء تطرق إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي، المزمع انطلاقه حضوريا بتونس، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وبحث الوزير التونسي، مع "بلوم" و"نورلاند"، سبل دعم وإنجاح الملتقى باعتباره "فرصة هامة وثمينة لتحقيق التسوية السياسية الدائمة والشاملة في ليبيا".

كما أكد المسؤولان الأمريكيان، دعم واشنطن للملتقى، وتثمينها لجهود تونس "لتوفير كافة ظروف النجاح لهذا الحوار الهام والمفصلي بالنسبة الى حل الأزمة الليبية"، وفق ذات البيان.

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت المبعوثة الأممية في ليبيا بالإنابة "ستيفاني وليامز"، أن ملتقى الحوار الليبي سيبدأ في 26 من ذات الشهر باجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي.

وأضافت "وليامز"، في بيان، أن تونس ستستضيف الاجتماع المباشر الأول في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتعاني ليبيا، جارة تونس، صراعا مسلحا منذ سنوات، إذ تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي "خليفة حفتر" بدعم من دول عربية وغربية، الحكومة المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وبينما يسود هذا البلد العربي، منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، وقف لإطلاق النار، إلا أن مليشيا "حفتر" تنتهكه من آن إلى آخر.