ارتفع إنفاق تركيا على البحث والتطوير، إلى نسبة 1.06% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وهو أعلى مستوى له خلال عقد.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا "مصطفى ورانك"، في تغريدة له على "تويتر": "حطمنا الرقم القياسي في السنوات العشر الماضية".

وبلغت النسبة 1.03% في عام 2018، حسب "معهد الإحصاء التركي توركسات".

وارتفع إجمالي الإنفاق المحلي على البحث والتطوير بمقدار 7.42 مليار ليرة تركية (931.8 مليون دولار)، ليصبح 45.95 مليار ليرة تركية (5.5 مليار دولار) في عام 2019.

وقال "ورانك"، إن حوالي 64.2% من إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير، جاء من المؤسسات المالية وغير المالية، مضيفًا أن 56.3% من تمويله جاء من القطاع الخاص.

وأضاف أن "القطاع الخاص يكشف عن روح الابتكار تمامًا كما نريده".

وأظهرت البيانات، أن المؤسسات المالية وغير المالية جاءت في المقدمة تلتها مؤسسات التعليم العالي بنسبة 29.2%، ثم القطاع الحكومي العام بما في ذلك القطاع الخاص غير الربحي بنسبة 6.6%.

وشكّلت نفقات الموظفين، أكبر بند في الإنفاق على البحث والتطوير مع نسبة 51.6%.

وجاء نحو 29.4% من التمويل من الحكومة، تلاها التعليم العالي بنسبة 12.8%، والتمويل الأجنبي بنسبة 1.5%.

ووفقًا للبيانات تم توظيف حوالي 182 ألف موظف في صناعة البحث والتطوير، بزيادةٍ بنسبة 6.2% على أساس سنوي.

وفي السنوات الأخيرة، قامت بتركيا باستثمارات كبيرة لتعزيز بنيتها التحتية التكنولوجية، لا سيما مع "حركة التكنولوجيا الوطنية" التي أطلقتها.

وتشير "حركة التكنولوجيا الوطنية" إلى تحول صناعة التكنولوجيا في تركيا من خلال مفاهيم محلية وفريدة من نوعها ابتكرها الناس، تمّ استخدام المصطلح للمرة الأولى في عام 2017.

وخصّصت تركيا في وقتٍ سابقٍ، نحو 14.3 مليار ليرة تركية (1.71 مليار دولار) للبحث والتطوير لعام 2020.