بالتعاون مع المعتدلين.. إيطاليا تدرس تشديد الضوابط في المساجد

الأربعاء 4 نوفمبر 2020 02:32 ص

تدرس إيطاليا، تشديد الضوابط في المساجد، بالتعاون مع الجاليات المسلمة "المعتدلة"، بعد الهجوم الذي تعرضت له العاصمة النمساوية فيينا.

جاء ذلك، بناء على دعوة من وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو"، في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، قال فيها: "يجب تشديد الضوابط في المساجد بالتعاون مع الجاليات الإسلامية نفسها، والإسلام المعتدل، الذي أدان دائما هذه الأعمال الإرهابية"، في إشارة للهجمات التي وقعت في فيينا ومدينة نيس الفرنسية.

وأضاف أن على دول الاتحاد الأوروبي بما فيها بلاده رفع مستوياتها الأمنية، للتعامل مع أي أحداث محتملة.

وتابع قائلا: "يجب أن نلفت الانتباه إلى تدفقات الهجرة غير الشرعية".

وشدد الوزير الإيطالي على أن الدفاع عن الحدود واجب على كل دولة وكذلك حق، موضحا أنه من حق كل مواطن الشعور بالأمان في منزله ولدينا التزام لضمان هذا الحق.

وصرح بأن التفكير في شيء أكبر يتعلق بالاتحاد الأوروبي بأكمله، مشيرا إلى النموذج الأمريكي بخصوص قانون "باتريوت".

كما أكد مساندته للشعبين النمساوي والفرنسي في هذه اللحظة العظيمة من الألم مشددا على أهمية الاتحاد ضد كل أشكال الإرهاب والتعصب.

وجاءت تصريحات الوزير الإيطالي، بعد ساعات من الهجوم على فيينا، الذي خلف 5 قتلى وإصابة آخرين بجراح مختلفة.

وهذا الهجوم الجديد الذي وقع هذه المرّة في عاصمة أوروبية تشتهر بمستوى الجريمة المنخفض فيها، يأتي في مناخ متوتّر للغاية تشهده أوروبا منذ أسبوعين.

وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر، أقدم شاب شيشاني على قطع رأس المدرّس الفرنسي "سامويل باتي"، قرب باريس، لأنّ أستاذ التاريخ عرض على تلامذته أثناء درس عن حرية التعبير، رسوماً كاريكاتورية تسيء للنبي "محمد".

وما هي إلا أيام حتى شهدت مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا هجوماً بسلاح أبيض في كنيسة نوتردام، أسفر عن ثلاثة قتلى، ونفّذه شاب تونسي يدعى يبلغ من العمر 21 عاماً.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إسلاميو أوروبا مساجد إيطاليا جاليات مسلمة هجوم إرهابي

استهداف المساجد.. مسلمو فرنسا يطالبون حكومتهم بالتصدي لزارعي الكراهية