أظهرت لقطات مصورة، الأربعاء، لحظات مغادرة وفدي اللجنة العسكرية الليبية المشتركة التي تعرف بـ"5+5" غدامس الليبية (جنوب غرب)، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن اتفاقها على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في البلاد.
واللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، تضم 5 أعضاء من الحكومة الليبية الشرعية و5 من طرف قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" الذي يقود قوات شرق ليبيا.
وبحسب قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة)، فقد غادر الوفدان عقب توصلهما إلى اتفاق يشمل انسحاب القوات من خطوط التماس.
وفى مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة "ستيفاني وليامز" أن اللجنة اتفقت على عودة القوات لمقراتها وتبادل المحتجزين.
وجاء الإعلان عقب انتهاء اجتماع غدامس الذي استمر ليومين، لبحث آليات تنفيذ الوقف الدائم لإطلاق النار الذي صدر في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلنت "وليامز" بلغة عربية، البيان الصادر عن الاجتماع متضمنا 12 بندا.
وقالت "وليامز": "اللجنة العسكرية اتفقت على تشكيل لجنة عسكرية للإشراف على عودة القوات إلى مقراتها وسحب القوات الأجنبية من خط التماس"، دون تفاصيل.
وأضافت: "اتفقت اللجنة على أول اجتماع لها في مدينة سرت خلال هذا الشهر مع وجود البعثة الأممية على أن تكون مجمع قاعات بالمدينة هو مقرها الرئيسي".
وتابعت أنه "تم الاتفاق على تدابير (لم تحددها) للمراقبة، وعودة فورية للرحلات إلى مدينة سبها وغدامس".
بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، اللجنة العسكرية المشتركة تنهي اجتماعها في غدامس وتتفق على خطوات عملية نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في #ليبيا..
— UNSMIL (@UNSMILibya) November 3, 2020
للتفاصيل 👈👈 https://t.co/oIYgt2EvKg pic.twitter.com/1Zps9SU63t
وقالت "وليامز": "اللجنة طالبت مجلس الأمن بتعجيل إصدار قرار ملزم لتنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق جنيف"، في إشارة لقرار الوقف الدائم لإطلاق النار في ليبيا.
وأضافت: "تستمر اللجنة الفرعية المشكلة من اللجنة العسكرية في تبادل المحتجزين".
وتابعت: "تم الاتفاق على تشكيل فرق هندسة مختصة لإزالة الألغام وتشكيل لجنة متخصصة لمكافحة خطاب الكراهية تحمل الطابع المدني".
وأشارت إلى أنه "تم الاتفاق على (مناقشة) توحيد حرس المنشآت النفطية في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة البريقة (الليبية) بحضور مدير المؤسسة الوطنية للنفط وجهاز الحرس والبعثة الأممية".