أعلنت فرنسا رسميا، الأربعاء، حل حركة "الذئاب الرمادية" التركية القومية، وذلك بدعوى ترويجها للكراهية وارتكاب أعمال عنف في فرنسا.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية الفرنسية، نشره الوزير "جيرالد دارمانان" عبر حسابه في "تويتر".
Le mouvement des « Loups gris » a été dissous en conseil des ministres, conformément aux instructions du Président de la République.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) November 4, 2020
Comme le détaille le décret que j’ai présenté, il incite à la discrimination et à la haine et est impliqué dans des actions violentes. A lire👇 pic.twitter.com/b3qL7REDPo
وقال الوزير فى تغريدته إنه تم حل المنظمة بناء على تعليمات من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" .
وذكرت وزارة الداخلية فى منشورها، أن المنظمة شاركت في احتجاجات عنيفة ومظاهرات مضادة، تستهدف ناشطين أكراد وأرمن.
وجاءت المظاهرات المذكورة على خلفية التوتر الناجم عن الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، حيث تحظى أذربيجان، ذات الأغلبية العرقية التركية، بدعم قوي من أنقرة، بينما تدعم فرنسا أرمينيا ضد أذربيجان في نزاع إقليم ناغورني قره باغ.
وجاء في المرسوم الذي نشره وزير الداخلية: "نظمت الجماعة مظاهرتين ليليتين مناهضتين للأرمن في ليون وجرينوبل أواخر الشهر الماضي، وردد المشاركون في إحدى المظاهرتين سنقتل الأرمن".
وتم تشويه نصب تذكاري في ليون يحي ذكرى مذابح الأرمن عام 1915 في تركيا، بكتابة اسم الجماعة عليه، مطلع الأسبوع.
وتعد فرنسا وبعض الدول الأخرى هذه المذابح، رسميا، أعمال إبادة جماعية بحق الأرمن.
ومن المرجح أن تؤدي خطوة حل الحركة التركية بتأجيج التوترات بين باريس وأنقرة، والتي بلغت ذروتها الشهر الماضي عندما شكك الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بالصحة العقلية للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".