أكد أمير قطر "تميم بن حمد" موقف بلاده الثابت من رفض خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.

وشدد الأمير على "نبذ التطرف والإرهاب، مهما كانت الدوافع أو الأسباب".

جاء ذلك في اتصال هاتفي مساء الجمعة، مع رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل".

وخلال الاتصال، استعرض الطرفان علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي وآفاق تطويرها.

كما جرى خلال الاتصال مناقشة أبرز المستجدات إقليميا وعالميا، ولا سيما ما يتعلق بالتصدي للكراهية بين الشعوب والإساءة للأديان.

يأتي ذلك في وقت تنتقد فيه أصوات إسلامية وعربية تصريحات للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" تُعتبر بمثابة تحريض  ضد المسلمين في بلاده، وذلك على خلفية حادثة قتل مدرس تاريخ، في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ إثر قيامة بعرض رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد" والإسلام على طلاب فصله.

إذ قال "ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن تلك "الرسوم الكاريكاتورية" المسيئة؛ بحجة حرية التعبير.