قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إنه يصنع "ثورة" خارج حدود إسرائيل، ويغير وجه الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال جلسة خاصة في الكنيست (البرلمان) للجنة "دحر الإجرام والعنف في المجتمع العربي"، الإثنين، لفت فيها إلى أن إسرائيل تغير وجه الشرق الأوسط "من خلال إطلاق التعاون بين اليهود والعرب"، في إشارة إلى اتفاقيات التطبيع والتعاون مؤخرا مع دول عربية.
وأشاد "نتنياهو"، بنجاح ما وصفه بتعاون بين اليهود والعرب في مواجهة الموجة الأولى من جائحة "كورونا"، قائلا إن "الجمهور العربي سبق جماهير أخرى بذلك، وهو تصرف بحكمة وبرشد، بمن في ذلك الزعماء الدينيون".
وأضاف: "الثورة التي نحدثها خارج حدود دولة إسرائيل، يجب أن نحدثها أيضا داخل حدودها، والمقوم الأول هو الأمن الشخصي ودحر الإجرام وحكم الخوف".
وتابع: "أريد أن أقوم بذلك بشكل شمولي، وسنضطر إلى سن قوانين حول هذا الأمر وإلى تلقي مساعدتكم جميعا. وأؤمن بأن من خلال العمل المشترك نستطيع أن ننجز هنا أشياء مدهشة".
واستطرد "نتنياهو" بالقول: "أعمل جاهدا على جلب الملايين من اللقاحات للكورونا مع زعماء العالم بمن فيهم زعماء عرب.. وأرى النور في آخر النفق وهذا سيحدث ليس في غضون سنوات بل في غضون أشهر قليلة".
وزاد: "نجحنا في تخفيض عدد المرضى في إسرائيل إلى أدنى مستوى في العالم ولكن علينا الحفاظ على ذلك، وأؤمن كثيرا بقدرتنا على تحقيق النجاح من أجل جميع مواطني دولتنا".
وكانت الإمارات والبحرين، وقعتا منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقا مع إسرائيل بتطبيع العلاقات، فيما أعلن السودان نهاية الشهر الماضي قراره تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وإلى جانب الرئاسة الفلسطينية، انتقد قادة فلسطينيون اتفاق السودان مع إسرائيل، ووصفوه بأنه "طعنة خطيرة في ظهر الشعبين الفلسطيني والسوداني".
