الغنوشي يرد على الانتقادات بعد واقعة السفير الفرنسي.. ماذا قال؟

الخميس 12 نوفمبر 2020 11:44 م

اعتبر رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة "النهضة"، "راشد الغنوشي" أن تصريحاته، خلال لقائه السفير الفرنسي بتونس، قبل يومين، والتي أثارت انتقادات قد فهمت بشكل خاطئ.

وأكد "الغنوشي" أن حديثه، خلال البيان الذي صدر عقب المقابلة، عن عدم تأثر العلاقات التونسية الفرنسية بـ"الأحداث الهامشية العابرة"، لم يكن يقصد بها أزمة  الرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمد، ولكن كان يقصد حادثة قيام شاب تونسي بطعن فرنسيين في مدينة نيس، الشهر الماضي.

وأضاف "الغنوشي" أن اللقاء مع السفير الفرنسي "كان بروتوكوليا" بمناسبة قبول اعتماده لدى تونس، بحسب تصريحات نقلها موقع "عربي 21".

وقال إنه "لا يجب أن يتردد البعض في إدانة سعي البعض إلى ربط الإرهاب والعنف الأهوج بالإسلام والمسلمين، فالإسلام وكل الأديان عامة لا علاقة لها بالإرهاب وإزهاق الأرواح البريئة".

وشدد "الغنوشي" على أن الموقف من الرسوم المسيئة للنبي، صلى الله عليه وسلم، هو أنه "لا يمكن إلا أن تدان بأشد ما يكون، ولا يمكن تبريرها بحرية الرأي والتعبير".

وتابع: "عبرت بصفتي رئيسا لحركة النهضة، ورئيسا لمجلس نواب الشعب، عن هذا الموقف سواء عبر البلاغات أو اللقاءات الرسمية، وشددت على ضرورة عدم التساهل مع هذه السلوكيات الهجينة التي تستفز المسلمين، وتثير عوامل التوتر بين الأديان والأمم".

وقال إنه أعلن موقفه عبر التليفزيون الوطني، وأن تلك الرسومات "لا علاقة لها بالإبداع وحرية التعبير بأي حال من الأحوال".

وكانت انتقادات قد لاحقت "الغنوشي" عقب اللقاء مع السفير، حيث اعتبر متابعون أن التصريح بائس ويستحق الإدانة، وأنه تهميش من "الغنوشي" لجهد الأمة في الغضب للنبي والدفاع عنه.

وعمت احتجاجات كبيرة ودعوات للمقاطعة العالم الإسلامي، ردا على تصريحات للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، دافع فيها عن الحق في نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي "محمد "، معتبرا أنها "حرية التعبير".

وجاء موقف "ماكرون" ردا على مقتل مدرس فرنسي بقطع رأسه في 16 أكتوبر/تشرين الأول، على يد شاب متطرف، بعدما كان هذا المدرس قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم"، في إطار حصة دراسية حول حرية التعبير.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

راشد الغنوشي السفير الفرنسي انتقادات الإساءة للنبي البرلمان التونسي