أشاد نواب فرنسيون، بقرار أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، إجراء انتخابات لمجلس الشورى العام المقبل، معتبرين أن الخطوة تعد تقدماً ديمقراطياً سيكون من الخطأ تجاهله.

جاء ذلك في عريضة نشرها رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية القطرية في الجمعية الوطنية "باسكال بريندو"، والنواب "نعيمة موتشو"، و"مجيد القراب"، و"جيروم لامبرت"، و"جوليان بوروفتشيك"، و"ميشيل زومكيلر"، و"جان لوك ريتزر"، نشرتها مجلة "لوبوان" الفرنسية.

وقالت العريضة إن هذه الانتخابات تعد خطوة جديدة رئيسية لانفتاح قطر، وتطورا سياسياً مهماً للغاية.

وأضاف النواب أن الانفتاح المهم الذي تشهده قطر بدأ بشكل خاص مع وضع قانون عمل غير موجود في أي دولة في المنطقة، من أجل حماية الموظفين الأجانب الذين غالباً ما يعملون في ظروف صعبة.

ونهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019، أصدر أمير قطر قرارا أميريا بإنشاء لجنة عليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى، بهدف تحويله من مجلس "معين" إلى "منتخب".

وطبقا للقانون الحالي، يعين الأمير أعضاء مجلس الشورى، وهم 45.

وأعلن أمير قطر، مطلع الشهر الحالي، أن بلاده ستجري أول انتخابات لمجلس الشورى في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وستجري "بموجب الدستور الذي استفتي عليه عام 2003، وصدر في 2004".

وهذا المجلس هو الهيئة التشريعية، ومن مهامه مناقشة ما يحال إليه من مجلس الوزراء، مثل مشروعات القوانين والسياسة العامة للدولة وميزانيات المشروعات الرئيسية؛ ليقدم توصيات بشأنها.

ومن المقرر أن ينتخب القطريون ثلثي المجلس الجديد (30 عضوا من أصل 45)، على أن يكون هناك تمثيل للمرأة.