استحدثت الإدارة الأمريكية اختبارا جديدا يؤهل للحصول على الجنسية الأمريكية في خطوة تستهدف تقليل عدد الحاصلين على جواز السفر الأمريكي.
ووفق مراقبين، أُضيف للاختبار مجموعة واسعة من موضوعات التاريخ والتربية البدنية، مع مطالبة للمقيمين بالإجابة على ضعف عدد الأسئلة بشكل صحيح لاجتياز الامتحان.
ويتطلب الاختبار الجديد، الذي ظل قيد التطوير لسنوات، من المتقدمين الإجابة على 12 سؤالا شفهيا على الأقل بشكل صحيح، بزيادة ستة أسئلة مقارنة بالاختبار القديم، الذي تم استخدامه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008، في وقت متأخر من رئاسة الرئيس الأسبق "جورج دبليو بوش".
وقال خبراء إن الامتحان يبدو بالنسبة لهم أكثر صعوبة من النسخ القديمة بشكل متعمد، من حيث أنه أطول وأكثر دقة.
ويحتوي دليل الامتحان الجديد، على 128 سؤالا في ثلاث فئات هي: الحكومة الأمريكية، والتاريخ الأمريكي، والرموز والأعياد، ارتفاعاً من 100 سؤال في الإصدار القديم.
وقد يستغرق الاختبار الجديد وقتا أطول لإدارته؛ حيث يجب على الضباط طرح جميع الأسئلة.
وكشف مسؤولو خدمات الجنسية والهجرة أن الاختبار الجديد سيصبح قانونا "ساري المفعول"، مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال "دوغ راند"، وهو مستشار سابق للرئيس السابق "باراك أوباما"، إن الاختبار الجديد "لا لزوم له وغير مبرر ومعقد بشكل مفرط ومسيس دون خجل".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حاول مرارا استبعاد المهاجرين غير الشرعيين من التعداد السكاني، لأغراض تخص المقاعد المخصصة في الكونجرس.