كشفت صحيفة إسرائيلية، السبت، أن دولة الاحتلال تجري اتصالات سرية مع دولة النيجر بهدف التوصل إلى اتفاق للتطبيع بين البلدين، برعاية سعودية.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن تقديرات متصاعدة في وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن النيجر ستكون "الدولة المسلمة التالية" التي ستبرم اتفاقية لتطبيع العلاقات.
ويتوقع أن تجري انتخابات رئاسية في النيجر، الشهر المقبل، أبرز المرشحين فيها وزير الداخلية السابق عن الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية "محمد بازوم"، وقائد المجلس العسكري الحاكم، الجنرال "سالو دجيبو".
ويبلغ تعداد سكان النيجر نحو 23 مليونا؛ 99.3% منهم مسلمون.
وتقدر وزارة المخابرات الإسرائيلية بأنه سيكون هناك اختراق في الاتصالات السرية للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والنيجر في حال فوز "بازوم".
ونقلت الصحيفة العبرية عن وزير المخابرات الإسرائيلي "إيلي كوهين" قوله إن "الاتفاقيات بين إسرائيل والدول المسلمة في أفريقيا ستساعد في الاستقرار الإقليمي، والانتخابات القريبة في النيجر ستكون جوهرية بالنسبة لتقدم عملية تطبيع العلاقات بين الدولتين".
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت، في الأسابيع الأخيرة، بأن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" يشجع مسؤولين نيجريين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مثلما أيد اتفاقيات مشابهة بين الحكومة الإسرائيلية وكل من الإمارات والبحرين والسودان.