قال السفير الأمريكي للحريات الدينية "سام براونباك" إن المسؤولين السعوديين أعربوا له، في اجتماعات خاصة، عن رغبتهم في الانفتاح على إسرائيل.
وأعرب السفير الأمريكي، عن أمله في أن تتحول تلك الحوارات إلى أفعال، وفقا لـ"الجزيرة نت".
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، تطبيع الإمارات مع إسرائيل، وألحقه بعد أقل من شهر بإعلان البحرين الأمر نفسه، ووقعت أبوظبي والمنامة مع تل أبيب في 15 سبتمبر/أيلول الماضي اتفاق التطبيع برعاية أمريكية.
وتوقع "ترامب" انضمام السعودية إلى الاتفاق.
أما السعودية فأعلنت -وفق وزير خارجيتها الأمير "فيصل بن فرحان آل سعود"- أن التطبيع بين بلاده و"إسرائيل" من المتصور حصوله في النهاية.
وقال الوزير السعودي- في تصريحات أدلى بها الشهر الماضي لمعهد واشنطن- إن جلب الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات يجب أن يكون أولوية في المرحلة الراهنة.
وأضاف حينها: "نحن ملتزمون بالسلام، وهو ضرورة استراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع "إسرائيل" في نهاية المطاف جزء من ذلك، وهذا ما اقترحته خطة السلام العربية، وما جاء في اقتراح المملكة عام 1981، لذلك نحن دائماً نتصور أن التطبيع سيحصل، لكن علينا أيضاً أن نحصل على دولة فلسطينية وعلى خطة سلام فلسطينية إسرائيلية".