أثار الإعلامي السعودي "غسان بادكوك" جدلا بعدما طالب بإلغاء غلق المحال التجارية وقت الصلاة في المملكة، معتبرا إياها خطوة ضرورية باتجاه "تحسين الحياة" وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل "فترة الغفوة"، على حد تعبيره.
جاء ذلك في تغريدة لـ"بادكوك" على "تويتر" قال فيها إن المملكة قطعت "حتى الآن، خطوات واسعة وعديدة تجاه تحسين جودة الحياة، وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل فترة الغفوة. بقي أن نعيد النظر في إغلاق المحلات وقت الصلاة".
ويشير "بادكوك"، وهو كاتب رأي في صحيفة "عكاظ"، بقوله "فترة الغفوة"، إلى الفترة المعروفة على نطاق واسع بـ"فترة الصحوة" التي ظهرت في المملكة ثمانينيات القرن الماضي.
بعد أن قطعنا؛ حتى الآن، خطوات واسعة وعديدة تجاه تحسين جودة الحياة، وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل فترة #الغفوة ..
— غسان بادكوك (@gbadkook) November 13, 2020
بقي أن نعيد النظر في #اغلاق_المحلات_وقت_الصلاة لأنه بالفعل ليس هناك دليل شرعي ولا مبرر منطقي أو إقتصادي/إجتماعي، للإبقاء على الإغلاق.
وزعم الإعلامي السعودي أنه "بالفعل ليس هناك دليل شرعي ولا مبرر منطقي أو اقتصادي/اجتماعي، للإبقاء على الإغلاق".
وأثارت تغريدة "بادكوك" جدلا واسعا من قبل متابعين له حيث أيد البعض دعوته، فيما رفضها آخرون جملة وتفصيلا.
واضطر الإعلامي السعودي للعودة والرد على المعترضين على عباراته، معتبرا أنه يتفهم آراءهم ويتعاطف مع بعضها، مستدركا بأن "الموضوع لا ينبغي أن يكون عاطفياً؛ بل شرعياً ونظامياً. وتعلمون أنه لا الشريعة ولا النظام أمرا بتعطيل مصالح البلاد والعباد بهذا الشكل البِدعي. ينبغي علينا التخلص من إرث الإخونجية".
لكل المعترضين على دعوتي لإلغاء #اغلاق_المحلات_وقت_الصلاة أقول:
— غسان بادكوك (@gbadkook) November 14, 2020
أتفهم آراءكم بل وأتعاطف مع بعضها، ولكن الموضوع لاينبغي أن يكون عاطفياً؛ بل شرعياً ونظامياً.
وتعلمون أنه لا الشريعة ولا النظام أمرا بتعطيل مصالح البلاد والعباد بهذا الشكل البِدعي.
ينبغي علينا التخلص من إرث الإخونجية