قضت محكمة هامبورج في ألمانيا بتغريم طبيب سعودي 2250 يورو؛ بتهمة إهانة سيدة جنسيا، بينما قالت صحيفة ألمانية إن هناك إجراءات أخرى ستتخذ بحقه لاحقا.

وجاء القرار بناءً على دعوى أقامتها سيدة تبلغ من العمر 26 عاما إثر زيارتها لعيادة يعمل بها الطبيب السعودي في هامبورج من أجل إجراء قناع تقشير لبشرتها.

ولدى دخولها العيادة، أراد الطبيب المتدرب الزائر فحصها بدقة حسب وصفها؛ حيث طلب منها خلع ملابسها الخارجية في البداية، ثم طالبها بخلع ملابسها الداخلية أيضا، حسب ما نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية.

وقالت المرأة إنها شعرت بالتقزز من تصرفات الطبيب، بيد أنها حاولت الوثوق به كطبيب خاصة أنه أخبرها أن هذا مهم من أجل التخلص من حب الشباب الذي يلازمها.

وفشلت محاولات المرأة في الوثوق بالطبيب، وبدأت تشعر بالقلق عندما اقترب من مناطقها التناسلية، وحاول فحص مؤخرتها بالمكبر.

وفور مغادرتها العيادة، قدمت المرأة شكوى ضد الطبيب، لتصدر محكمة في هامبورج قرارها السابق بحق الطبيب.

ودافع الطبيب السعودي عن نفسه أمام المحكمة أنه أراد التأكد بعدم وجود أمراض منطقة الصدر، وبرر تصرفاته بضيق الوقت في العيادة.

بيد أن القاضي أوضح في المحكمة: "تحقيقك ركز على الأعضاء التناسلية. لقد حططت من قدر المرأة بدافع المصلحة الجنسية".

وبينما قرر القاضي فرض غرامة مالية قدرها 2250 يورو على الطبيب؛ بتهمة إهانة السيدة جنسيا، فإن صحيفة "بيلد" الألمانية ذكرت أن إجراءات أخرى ستتخذ بحقه لاحقا.

وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب الصحة بولاية شتوتجارت يدرس ملفه لفحص إمكانية سحب ترخيص ممارسة مهنة الطب منه.