قبل أسابيع من رحيلها في يناير/كانون الثاني، أعلنت إدارة الرئيس "دونالد ترامب" اعتزامها تشديد عقوباتها ضد طهران على خلفية ما وصفته بسياسة "القمع السياسي" الذي يمارسه النظام الإيراني ضد معارضيه مستشهدة بأحداث جرت قبل عام.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الأمريكية على لسان الوزير "مايك بومبيو"، الأحد.
ووفق البيان، حاولت طهران، بعد المظاهرات التي شهدتها المدن الإيرانية قبل عام، "إخفاء أدلة أعمالها القمعية القاسية بواسطة الرقابة وأساليب الترهيب، وقطع خدمات الإنترنت".
وتابع "بومبيو" أن السلطات الإيرانية لا تزال ترفض إجراء تحقيقات مستقلة في أعمال القتل المرتكبة خلال تلك الفترة، مستدركا: "لكننا لن ننسى ضحايا النظام".
ومضي قائلا إن أمريكا "ستواصل مساهمتها في محاسبة المسؤولين، وستعلن الأسبوع المقبل عن إجراءاتها اللاحقة بحق الضالعين في أعمال القمع من أجل تحقيق العدالة للشعب الإيراني الذي طالت معاناته أكثر من غيره من الاضطهاد".
وأعرب الوزير الأمريكي عن أمله أن "تنضم جميع الدول لندائنا الموجه إلى النظام الإيراني بالإفراج فورا عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي".
ومن المقرر أن تغادر إدارة "ترامب" البيت الأبيض، في 20 يناير، بعد فوز المرشح الديمقراطي "جو بايدن" بالانتخابات الرئاسية، وفقا لنتائج غير نهائية نشرتها وسائل إعلام أمريكية.