أعلن المركز الوطني للسيطرة على الأوبئة والأمراض السارية في الأردن أن عدد إصابات كورونا في المملكة يتجاوز المليون إصابة.

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من مظاهر الاحتفال بالانتخابات النيابية التي ستظهر نتائجها الوبائية نهاية ومنتصف الأسبوع الجاري، فيما تحدثت أنباء عن إصابة نائبين في البرلمان فازا بالانتخابات بفيروس كورونا واعتزلا المنزل، وهما "صالح العرموطي" و"نضال الحياري".

وقال عضو لجنة المركز الوطني للسيطرة على الأوبئة والأمراض السارية "عزمي محافظة"، إن "إجمالي الإصابات في الأردن حاليا أكثر من مليون إصابة بالفيروس أغلبها غير مكتشف".

وقال في تصريحات لقناة "المملكة" إن عدد إصابات كورونا المسجلة يوميا في الأردن "لا تمثل العدد الحقيقي على أرض الواقع".

وأوضح "محافظة" وهو أستاذ فيروسات أن "كل إصابة مسجلة بالفيروس يقابلها من 10 إلى 30 إصابة غير مكتشفة".

وأضاف أن "الأردن في المستوى الرابع من المرحلة الرابعة للتفشي"، مشيرا إلى انها أقصى مراحل انتشار الفيروس، حسبما صرح للقناة.

غير أن الأرقام المعلنة رسميا والصادرة عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة تشير إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة المسجلة في الأردن بلغت 143 ألفا و678 إصابة حتى الأحد، فيما بلغ عدد الوفيات 1772 وفاة.

من جهته، طالب وزير الصحة الأسبق "سعد خرابشه" المكلف من الحكومة بإدارة لجنة تقييم الوضع الوبائي (حكومية)، بوقف حالة "المكابرة".

وقال في مداخلة تلفزيونية له إن المملكة دخلت بالمرحلة الرابعة من تفشي وباء فيروس كورونا وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، وهي المرحلة الأخطر، داعياً إلى الاعتراف بالواقع وترك المكابرة مشيراً إلى أن الوضع الوبائي الأردني "لا يسر صديقا".

واعتبر المرحلة الرابعة هي الأخطر في مؤشر التفشي المجتمعي، مؤكدا أن الأعداد الكبيرة هذه تسببت بضغط كبير على المستشفيات وكوادر التقصي الوبائي ووضع الوزير السابق درجة "مقبول" لقدرة المستشفيات على الاستيعاب.