نعى مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية "خالد بن أحمد آل خليفة"، وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم" الذي وافته المنيه فجر الإثنين، واصفا إياه بـ"الأخ الوفي في الأوقات الصعبة".
وقال "خالد بن أحمد" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "رحم الله السيد وليد المعلم. الأخ الوفي والدبلوماسي القدير في الأوقات الصعبة. إنا لله و إنا إليه راجعون".
رحم الله السيد وليد المعلم . الاخ الوفي و الدبلوماسي القدير في الاوقات الصعبة .
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) November 16, 2020
إنا لله و إنا إليه راجعون #سوريا
"وخالد بن أحمد آل خليفة" هو وزير الخارجية البحريني السابق، وظل في المنصب لمدة 15 عاما منذ 2005 وحتى أوائل 2020، وكثيرا ما التقى "المعلم" في مناسبات عربية ودولية، حتى بعد قيام الثورة السورية في 2011.
وبعد قطيعة استمرت نحو 6 سنوات، إثر اندلاع الثورة السورية، شهدت علاقات البحرين والنظام السوري تقاربا منذ عام 2018.
هذا التقارب تم تتويجه بإعلان البحرين إعادة افتتاح سفارتها في العاصمة دمشق، بعد يوم من افتتاح الإمارات العربية المتحدة سفارتها بشكل رسمي.
وفجر الإثنين، توفي "وليد المعلم" عن عمر ناهز 79 عاما، بعد تدهور حالته الصحية منذ سنوات بسبب مشكلات في القلب.
ويعد "المعلم" من أقوى رجالات النظام السوري، ولعب دورا بارزا في محاولة تسويق جرائم نظام "بشار الأسد" عالميا وإقليميا وعربيا، ودأب على مهاجمة معارضيه.