أثار إعلان وفاة وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم" انقساما عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، خلال الساعات الماضية، بين من ترحموا على من وصفوه بـ"عميد الدبلوماسية" و"صوت الحكمة" ومن فرحوا بـ"هلاك" من أطلقوا عليه "نصير الظالمين" و"محامي الجرائم".
وبدا من تغريدات المعلقين بأن الموقف السياسي من نظام "بشار الأسد" هو الفيصل في آراء الفريقين، إذ كال مؤيدو النظام كلمات الثناء على "رمز الوفاء"، باعتباره ظل مخلصا للنظام لأكثر من نصف قرن، بينما أظهر المعارضون فرحا بغياب من برر للنظام جرائمه بكافة المحافل الدولية.
وفي سياق فريق المؤيدين، كتب "عبدالباري عطوان"، رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم"، مغردا: "فقدت سوريا والأمتان العربية والاسلامية أحد أبرز حكمائها بوفاة وليد المعلم الذي وقف مع وطنه في أصعب أوقاته واكثرها حراجة. كان رمزًا للوفاء والدهاء وبعد النظر. عزاؤنا أن سوريا ولادة للعظام المتميزين. رحم الله معلم المعلمين وأسكنه فسيح جناته، وعزائي لأسرتيه الكبيرة والصغيرة"
وكتبت "لانا مدور": "وليد المعلم خسارة كبرى للدبلوماسية السورية. الرحمة لروحك".
كما ترحمت "سحر حسين غدار" على وزير الخارجية الراحل، مغردة: "معلّم الدبلوماسية السورية في ذمة الله.. كل العزاء لأهلنا الأحبة في سوريا".
وقدم "عامر الحلال" العزاء في وفاة "المعلم"، مغردا: " خسرت اليوم سوريا أسد من أسودها، الذي كان يحمي عرينها دبلوماسيا. وليد المعلم.. لروحك ألف سلام".
وفي المقابل، اعتبر الإعلامي السوري "أحمد موفق زيدان" أن "هلاك المجرم وليد المعلم يبشر ويُفرح المؤمنين المظلومين"، مضيفا: "إنا على هلاكك يا وليد لفرحون".
وكتبت الإعلامية "صبا مدور": "وليد المعلم في ذمة الله، أتخيل كيف سيقابل ربنا سبحانه ويدافع أمامه عن جرائم سيده، أما نحن وعد وحق علينا أن نزور قبره يوما ونخبره أن الثورة انتصرت، ليرقد الآن في قبره حيث لاينفعه سلطانه ولانفوذه وماله".
كما علق الكاتب الصحفي "قتيبة ياسين": "وفاة وزير خارجية الأسد وليد المعلم عن عمر ناهز المليون قتيلاً".
فيما "محمد المختار الشنقيطي": "مات وليد المعلم بعد عمر مديد من التملق للسفاحين الطائفيين والسير في ركابهم، وعقبى للسفّاح الأسد. قال الزمخشري إن الآية الكريمة: (فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) "إيذانٌ بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة وأنه من أجلِّ النِّعم. اللهم لك الحمد، رب أنعمت فزد".
وكان التلفزيون الرسمي للنظام السوري قد أعلن، فجر الإثنين، وفاة "المعلم"، والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، عن عمر ناهز 79 عاما.
نفوق وزير خارجيّة نظام البراميل الأسدي
— أنس الدغيم (@anasaldogheim) November 16, 2020
البرميل #وليد_المعلم.
(إلى حيث ألقَتْ رحْلَها أمُّ قشعَمِ) pic.twitter.com/qQlAy5cuR0
وليد المعلم في ذمة الله، اتخيل كيف سيقابل ربنا سبحانه ويدافع أمامه عن جرائم سيده، أما نحن وعد وحق علينا أن نزور قبره يوما ونخبره أن الثورة انتصرت، ليرقد الآن في قبره حيث لاينفعه سلطانه ولانفوذه وماله.#وليد_المعلم pic.twitter.com/RNUHvvekyR
— Siba Madwar صبا مدور (@madwar_siba) November 16, 2020
هلاك المجرم #وليد_المعلم يبشر ويُفرح المؤمنين المظلومين.... وإنا على هلاكك يا وليد لفرحون... هلاكٌ يترافق مع ذكرى مأساة الواحدة والخمسين للحركة التخريبية التي قادها المقبور حافظ فخربت سوريا وأوصلتها إلى ذيل القائمة بكل شيء... لكن ثورة العصر ستُكنس كل ما خربوه، وتبني كل ما دمروه..
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) November 16, 2020
وفاة وزير خارجية الأسد وليد المعلم عن عمر ناهز المليون قتيلاً#وليد_المعلم pic.twitter.com/iwtbU7sqjj
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 16, 2020
مات #وليد_المعلم بعد عمر مديد من التملق للسفاحين الطائفيين والسير في ركابهم، وعقبى للسفّاح #الأسد. قال الزمخشري إن الآية الكريمة: (فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) "إيذانٌ بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة وأنه من أجلِّ النِّعم."
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) November 16, 2020
— اللهم لك الحمد، ربِّ أنعمتَ فزِدْ pic.twitter.com/dlJUNjlBEE
فقدت سورية والأمتان العربية والاسلامية أحد أبرز حكمائها بوفاة وليد المعلم الذي وقف مع وطنه في أصعب اوقاته واكثرها حراجة كان رمزًا للوفاء والدهاء وبعد النظر عزاؤنا أن سورية ولادة للعظام المتميزين رحم الله معلم المعلمين واسكنه فسيح جناته وعزائي لاسرتيه الكبيرة والصغيرة
— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) November 16, 2020
#سوريا تفقد ابنها البار الذي لم يخن وطنه #وليد_المعلم #وزير_الخارجية_السوري واجه الصهاينه بكل اشكالهم خصوصا بعض المتصهينين العرب الي وقفوا مع الاعداء ضد سوريا وساهموا بقتل الابرياء .
— صالح التميمي 💎 (@altameemii_) November 16, 2020
رحمه الله و اسكنه فسيح جناته pic.twitter.com/hrDFUDGh2o
يحتفي الشعب السوري اليوم برحيل برميل خارجية نظام البراميل المتفجرة الذي عمل لعقود على ترويج و تبرير و تلميع جرائم السفاح خارجيا.
— محمد المشيش (@RbRhit) November 16, 2020
الا لعنة الله على القوم الظالمين#وليد_المعلم #وليد_المعلم_فطيساً pic.twitter.com/yrO3goPVw5
#وليد_المعلم واحد من أكبر مهندسي القتل والدمار في سوريا .. توفي وعساه أن يكون عبرة لباقي القتلة والسفاحين. pic.twitter.com/txxhMocpMK
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 16, 2020
#وليد_المعلم خسارة كبرى للديبلوماسية السورية...الرحمة لروحك. pic.twitter.com/AbceMJ7SFP
— Lana Medawar (@MedawarLana) November 16, 2020
معلّم الديبلوماسية السورية في ذمة الله.. كل العزاء لأهلنا الأحبة في سوريا. #وليد_المعلم pic.twitter.com/v5GNP0KYoU
— سحر حسين غدار (@sahar_ghaddar) November 16, 2020