قال وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن"، إن هناك زخم كبير من قبل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب" وإدارته لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو/حزيران 2017.
جاء ذلك، خلال حديثه على هامش منتدى الأمن العالمي الذي تُنظمه قطر جزئيًا، الإثنين.
كلمة وزير خارجية قطر في منتدى الامن العالمي https://t.co/MCLbB2GVSn
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) November 16, 2020
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) November 16, 2020
وعقب الوزير القطري قائلا "نحن منفتحون للحوار منذ البداية".
واعتبر أنه ليس هناك رابح ولا خاسر من الأزمة مع بلاده، التي أثرت على استقرار المنطقة.
سباق تسلح
ولفت إلى أن قطر تسعي إلى إقامة "حوار بناء وعادل مع جميع الأطراف، ومنها إيران وأمريكا لضمان السلم بمنطقة الخليج والحيلولة دون أي مخاطر".
وقال الشيخ "بن عبدالرحمن آل ثاني": "نقدر فتح إيران أجواءها أمامنا في ظل الحصار المفروض علينا".
وأكد وزير خارجية قطر أن المنطقة ليست في حاجة إلى سباق تسلح جديد "وعلينا أن نستثمر أكثر في الحلول الدبلوماسية مع إيران".
وتابع: "نحتاج إلى الحكمة في الحوار مع إيران، ولا يمكن أن يكون حوار بناء دون وحدة مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف وزير الخارجية القطري أن بلاده تثمن جهود أمير الكويت الراحل "صباح الأحمد الجابر الصباح"، ومواصلة خلفه الأمير "نواف الأحمد الجابر الصباح" لمساعي حل الخلاف الخليجي.
مزاعم زائفة
وشدد على أن كل "المزاعم والادعاءات التي وجُهت إلى قطر وتسببت في الحصار كانت مغلوطة وزائفة".
وأكد أن قطر لم تقم بأي أعمال عدائية ضد الدول الأربعة التي فرضت عليها حصارا وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
من ناحية أخرى، قال "بن عبدالرحمن" إن قطر مُستعدة لاقتراح خطوات ديمقراطية إضافية إلى جانب انتخابات مجلس الشورى إذا رأت أن هناك حاجة لذلك مستقبلا، حسب قوله.