استقبل ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" الإثنين وزيرة الجيوش الفرنسية "فلورنس بارلي" في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي.

جاء ذلك في وقت شهدت الأسابيع الماضية دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد على واجهات بعض المباني، اعتبرها الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" حرية تعبير.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية ومستوى التنسيق المشترك بين البلدين في الشؤون العسكرية والدفاعية والتي تسهم في تعزيز التعاون والعمل المشترك بينهما لما فيه مصلحة البلدين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

 ومطلع الشهر الجاري، وفى خضم أزمة الرسوم المسيئة للنبي، أجري "بن زايد" اتصالات هاتفيا مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".

وعبر ولي عهد أبوظبي في حينها عن رفضه خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر، ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة، رافضا بشكل قاطع أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب.