تداعيات فيلم الجزيرة.. فرنسا تحاكم أفرادا من اليمين المتطرف

الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 08:32 ص

تنظر محكمة فرنسية، الثلاثاء، التهم الموجهة لـ3 أشخاص فرنسيين يتبعون حركة يمينية متورطة، في أعمال عنف وتحريض على الإرهاب.

وجاء قرار المحكمة، بعد فيلم استقصائي عرضته "الجزيرة" بعنوان "جيل الكراهية"، وأثار جدلا واسعا، بعد الكشف عن أنشطة اليمين المتطرف في فرنسا.

وعرض الفيلم مشاهد لعناصر من حركة "جيل الهوية"، داخل حانة "سيتاديل" في مدينة ليل شمالي فرنسا، حيث تباهى كثير من مرتادي الحانة بهجماتهم العنصرية على أشخاص من أصول عربية.

وحركة "جيل الهوية"، جماعة شبابية يمينية متطرفة تكرس جهودها لطرد المسلمين من أوروبا.

ومن بين المتهمين الثلاثة يواجه "ريمي ف" (32 عاما) السجن 5 سنوات، بعدما أقر بتنفيذه هجوما بسيارة على سوق في حي شعبي بمدينة ليل.

والمتهم الثاني "إتيان ف" (26 عاما) يحاكم بتهمة "التحريض العام على الكراهية أو العنف" بسبب أدائه التحية النازية.

ويحاكم كذلك "غيوم د" (31 عاما)؛ لاعتدائه على مراهقة (14 عاما) من شمال أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2018.

ووثق الفيلم مشاهد عنيفة وصادمة وألفاظا عنصرية لأعضاء الجماعة المتطرفة، وهم يؤدون التحية النازية قبل الاعتداء بالضرب المبرح على فتاة من أصول مغاربية في مدينة ليل.

وتضمن الفيلم تصريحات عنصرية لأحد عناصر الحركة خلال تحريضه على قتل واستهداف المسلمين، وارتكاب مجزرة في مسجد.

ويثير الفيلم انتقادات واسعة لسياسة نشر الكراهية في فرنسا، وتغذية العنف، عبر نشر الرسوم المسيئة للإسلام والنبي "محمد"، وهو ما أثار احتجاجات واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة

  كلمات مفتاحية

جيل الكراهية وثائقي الجزيرة فرنسا اليمين المتطرف الرسوم المسيئة

فرنسا: لماذا أثارت اللغة العربية انتقاد اليمين المتطرف؟